قال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن نحو 126 مليون من مستخدميه في الولايات المتحدة ربما شاهدوا محتوى شاركه مستخدمون في روسيا خلال العامين الماضيين، حسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء.
جاء ذلك ضمن وثيقة قدمتها شركة «فيسبوك» إلى لجنة الشؤون القانونية بمجلس الشيوخ الأمريكي في سياق التحقيق الذي تجريه اللجنة في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة للتأثير على نتيجتها.
وستعقد اللجنة المذكورة، اليوم، جلسات استماع بشأن القضية يشارك فيها ممثلون عن شركات «فيسبوك» و«تويتر» و«جوجل»؛ حيث يُعتقد أن الإعلانات والمشاركات التي تم بثها عبر تلك المنصات كانت أحد وسائل موسكو للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وكانت معظم المشاركات تركز على محتوى اجتماعي وسياسي مثير للجدل، ونشرتها «وكالة أبحاث الإنترنت»، وهي شركة أمريكية على صلة بالكرملين.
ونفت روسيا مرارا المزاعم أنها حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تغلب فيها الرئيس الحالي «دونالد ترامب» على مرشحة الحزب الديمقراطي «هيلاري كلينتون».
لكن لا تزال تداعيات تلك القضية تتصاعد في الولايات المتحدة.
كما أقر المستشار السابق لشؤون السياسة الخارجية لـ«ترامب»، «جورج بابادوبولوس»، بالإدلاء بشهادة زائفة لمكتب التحقيقات الفيدرالي حول اتصال حملة «ترامب» الانتخابية مع أجانب، بينهم مواطنون روس.