يقدم فريق مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني «بيب غوارديولا»، هذا الموسم، أداءً أكثر من رائع بجانب نتائجه المميزة على المستويين المحلي والأوروبي.

إذ يغرد الفريق على قمة ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد، كما يحتل المركز الأول بمجموعته ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وخلال الموسم الحالي قاد «غوارديولا» فريق مانشستر سيتي في 15 مباراة بمختلف البطولات، حقق الفوز في 14 وتعادل في واحدة ولم يهزم، وأحرز 49 هدفاً واستقبلت شباكه 9 أهداف فقط.

ورغم ذلك سيواجه الفريق 3 مشاكل قد تؤثر على مسيرته الرائعة هذا الموسم، وهي كالتالي:

مشكلة بديل الوسط

نجح «غوارديولا» في توظيف الثلاثي «فيرناندينيو» و«دي بروين» و«سيلفا»؛ حيث استفاد من الأول دفاعياً، وتفرغ الثاني والثالث لصناعة اللعب ومساندة الهجوم، لكن الإفراط في الاعتماد عليهم سيهددهم بالإرهاق أو الإصابات.

ويبقى الحل أمام المدرب الإسباني في حسن إدارة نظام المداورة، وإيجاد البديل المناسب الذي قد يكون ممثل في الألماني «غندوغان»، إضافة لوجود الإيفواري «يايا توريه».

مشكلة العمق

تفاجأ «غوارديولا» خلال مواجهة الجولة الماضية من بطولة الدوري أمام ويست بروم ألبيون بظهور دفاعه بصورة مهزوزة خاصة حين باتت الكرة تُلعب ما بين الدفاع والحارس؛ ما سمح للمضيف بتسجيل هدفين كان من الممكن تفاديهما بسهولة.

وهو ما قد يثير مخاوفه من تكرار هذا العامل بمواجهة الفرق التي تملك رؤوس حربة من العيار الثقيل، والقادرة على الهرب خلف المدافعين واستلام الكرات الطويلة.

مشكلة ضغط المباريات

ينتهج «غوارديولا» هذا الموسم أقل نسبة مداورة بمسيرته فحتى الآن يوجد 5 لاعبين شاركوا بكل مباريات الفريق كأساسيين و2 آخرين شاركوا في 9 من أصل 10 مباريات، وكل هذه الأرقام تدل على عدم رغبة المدرب بتغيير تشكيلته كثيراً حيث تبقَ التغييرات محصورة تقريباً بالثلث الأمامي من الملعب.

وسيتعين على المدرب الإسباني إيجاب حل لضغط المباريات؛ فعلى الرغم من أن جدول السيتي هذا الموسم ليس سيئاً من حيث تتابع المواجهات القوية، إلا أنه سيضطر حينها لمواجهة مانشستر يونايتد وسوانزي خارج الميدان قبل أن يستضيف توتنهام بميدانه بأسبوع قد يحدد بشكل كبير ماهية المنافسة بين ثلاثي المقدمة حالياً.