صحف السعودية: قانون «مكافحة الإرهاب» والأمن السيبراني والمحطات النووية

الأربعاء 1 نوفمبر 2017 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأربعاء، بعقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإيطالي «باولو جنتيلوني»، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، في مختلف المجالات.

وأبرزت الصحف، ترؤس خادم الحرمين الشريفين، الجلسة التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، ووافق فيها على نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وتشكيل لجنة لمراجعة نتائج البرنامج الزمني لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء.

وأشارت الصحف، إلى صدور أمر ملكي بإنشاء هيئة للأمن السيبراني، برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان».

واهتمت الصحف، بتأييد صندوق النقد الدولي، خطة المملكة لإنشاء مشروع «نيوم»، باعتبارها منطقة تجارية وصناعية بقيمة 500 مليار دولار تمتد أيضا عبر الأردن ومصر.

ولفتت الصحف، إلى تصنيف مجموعة البنك الدولي، السعودية من بين أفضل 20 بلداً إصلاحياً في العالم، وإلى تشكيل مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية.

وأشارت الصحف، إلى بدء السعودية، تحركات نحو طرح عطاء رسمي لبناء محطتين كهربائيتين نوويتين، وتصدرت قروض التعليم والسيارات والسياحة قائمة القروض الاستهلاكية خلال الربع الثاني من عام 2017 بقيمة 35.129 مليار ريال.

تعاون مع إيطاليا

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإيطالي «باولو جنتيلوني»، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، في مختلف المجالات.

وفي وقت لاحق، اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، في الرياض، مع رئيس الوزراء الإيطالي، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً في القطاع الاستثماري والتبادل التجاري وفق «رؤية 2030» السعودية.

مجلس الوزراء

أما صحيفة «الجزيرة»، فاهتمت بترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

ورحب مجلس الوزراء، بالأصداء الواسعة وردود الفعل العربية والعالمية إثر الإعلان عن مشروع «نيوم» وجهة المستقبل، مشيدا بالبرنامج الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة للفترة (2018 - 2020)، مشتملاً على 30 مبادرة.

ووافق مجلس الوزراء، على تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط، بالتباحث مع الجانب الإماراتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشباب، وتفويض معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة.

كما افق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب الأنجولي في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون، والتباحث مع الجانب البارغواني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية.

وأقر المجلس تفويض وزير المالية بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاق حول إنشاء منفذ عرعر العراقي.

مكافحة الإرهاب

ولفتت الصحيفة، إلى إقرار مجلس الوزراء، نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

كما قرر المجلس، تشكيل لجنة برئاسة وزير المالية، لمراجعة نتائج البرنامج الزمني لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء، واقتراح ما يراه مناسباً في شأنها، ورفع تقرير سنوي بذلك للمجلس.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها تقريران سنويان لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة العامة للاستثمار، عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

الأمن السيبراني

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت صدور أمر ملكي بإنشاء هيئة للأمن السيبراني، برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان».

وتهدف الهيئة، إلى أن تكون المرجع الوطني لتعزيز الأمن السيبراني للدولة، وحماية مصالحها الحيوية، وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.

وبحسب «العيبان»، فإن الهيئة ستباشر اختصاصاتها التنظيمية والتشغيلية في مجال الأمن السيبراني، الهادف إلى تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، مراعية في ذلك الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات، ومستهدفة التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال.

دعم «نيوم»

وأبرزت صحيفة «المدينة»، تأييد صندوق النقد الدولي، خطة المملكة لإنشاء مشروع «نيوم»، باعتبارها منطقة تجارية وصناعية بقيمة 500 مليار دولار تمتد أيضا عبر الأردن ومصر.

وقال «جهاد أزعور»، مدير إدارة الشرق الأوسط في الصندوق، إن خطة إنشاء المنطقة قد تحفز التجارة وتتيح لمنطقة الشرق الأوسط الاستفادة من موقعها كجسر بين آسيا وأفريقيا.

وأضاف أن المشروع مؤشر على عودة تعاون إقليمي أكبر، قائلا إن المشروع سيفيد المنطقة بأسرها.

وألمح إلى أن مشاركة القطاع الخاص بحصة كبيرة ضرورية لنجاح «نيوم»، إذ تقدم الحكومة السعودية الأرض وتضع اللوائح بدلا من محاولة الانخراط بشكل مباشر في معظم قرارات الاستثمار.

توطين التقنيات

ونقلت الصحيفة، أكد المستشار في الديوان الملكي ورئيس اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات «سعود القحطاني»، قوله إنه سيكون لاتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات وقفة جادة بخصوص توطين الوظائف التقنية بالمملكة بنسبة 100٪ في القريب العاجل.

وقال في عدة تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «من المؤسف وجود أجنبي في إدارة تقنية المعلومات في جهة حكومية أو حتى خاصة، شبابنا أكثر مهنية واحترافية وتعليما، هذا الأمر يجب أن يتغير وقريبًا».

وأضاف: «كل الحجج التي سمعتها بتبرير وجود الأجانب بإدارات تقنية المعلومات أقل مايقال عنها أنها غير مقنعة.. توجيهات القيادة الكريمة واضحة في هذا الصدد».

إصلاح الأعمال

فيما لفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى تصنيف مجموعة البنك الدولي، السعودية من بين أفضل 20 بلداً إصلاحياً في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال.

وحققت المملكة وفق تقرير مجموعة البنك الدولي تقدماً غير مسبوق في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الدولية للعام 2018، إثر تطبيقها عدداً من الإصلاحات والإجراءات، التي أسهمت في تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية، وعززت من ثقة المستثمرين.

وأتى تقدم المملكة في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2018 في ستة محاور من أصل 10، هي: حماية أقلية المستثمرين، إنفاذ العقود، بدء النشاط التجاري، التجارة عبر الحدود، تسجيل الملكية، وتسوية حالات الإفلاس. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحقق فيها المملكة إصلاحات في ستة محاور في عام واحد مقارنة بأربعة إصلاحات فقط في العامين 2009 و2011.

الصناعات العسكرية

كما اهتمت صحيفة «الحياة»، بإعلان الشركة السعودية للصناعات العسكرية، تشكيل مجلس إدارتها برئاسة المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مستشار وزير الدفاع «أحمد الخطيب».

وقال «الخطيب» إن تنوع الخبرات والتمثيل الحكومي في مجلس الإدارة سيكون محفّزاً رئيساً لتوطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول العام 2030، الأمر الذي من شأنه إيجاد المزيد من الوظائف النوعية للسعوديين.

محطات نووية

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى بدء السعودية، تحركات نحو طرح عطاء رسمي لبناء محطتين كهربائيتين نوويتين.

ونقلت «رويترز»، عن ثلاثة مصادر، أن السعودية أرسلت في طلب معلومات عن محطتي كهرباء نوويتين إلى شركات بناء المفاعلات النووية في أنحاء العالم.

وقال مصدر بالقطاع على هامش مؤتمر نووي، في أبوظبي: «السعودية أرسلت للتو في طلب المعلومات إلى شتى الشركات وهي قيد الدراسة».

وأضاف أن الشركات حصلت على مهلة نحو شهرين للرد.

وأكد مصدر ثان بالقطاع، أن السلطات السعودية أرسلت تطلب من الموردين تقديم عروض غير ملزمة لبناء المفاعلين النوويين.

قروض

فيما أبرزت صحيفة «الوطن»، تصدر قروض التعليم والسيارات والسياحة قائمة القروض الاستهلاكية خلال الربع الثاني من عام 2017 بقيمة 35.129 مليار ريال.

فيما انخفضت ثلاثة أنواع من القروض، هي ترميم وتحسين العقارات، والأثاث والسلع المعمرة، والرعاية الصحية.

وأظهر التقرير الشهري لمؤسسة «النقد العربي» السعودي، نموا ضئيلا في القروض الاستهلاكية خلال الربع الثاني من العام الحالي بعد ارتفاعها بنسبة 0.5%، حيث بلغ إجمالي قيمة القروض في ربع العام 340,205 مليار ريال، بعد أن كانت قيمتها خلال الربع الأول 338,562 مليار ريال.

أوضح التقرير تفاوتا في ارتفاع أنواع القروض، حيث بلغت قروض السياحة والسفر 66 مليون ريال بنسبة ارتفاع 3.1%، بعد أن كانت 64 مليون ريال خلال الربع الأول من العام، وبلغت قروض التعليم 1.134 مليار ريال، بنسبة ارتفاع 10.8%، مقابل 1.023 مليار في الربع الأول، والسيارات 33,929 مليار ريال بارتفاع 9.2% لتكون الأعلى قيمة في القروض، بعد أن كانت 31.078 مليار في الربع الأول من العام.

القيمة المضافة

ولفتت صحيفة «اليوم»، إلى بدء هيئة الزكاة والدخل وهيئة المحاسبين القانونيين مشروع فحص المنشآت الكبرى للتأكد من مستوى استعداد وجاهزية أنظمتها المحاسبية لتطبيق ضريبة القيمة المضافة المقرر مطلع يناير/كانون الثاني 2018.

ويتضمن المشروع قيام فاحصين معتمدين ومرخصين من قبل هيئة المحاسبين بزيارة ميدانية إلى المنشآت الكبيرة في الرياض والدمام وجدة، لتقييم مدى جاهزيتها لتطبيق الضريبة، وتحديد النقاط التي يمكن أن تعيق مواءمة أنظمتها مع متطلبات الضريبة، والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع هيئة الزكاة.

ومن المقرّر أن تستمر الزيارات الميدانية التي انطلقت الأسبوع الحالي إلى 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويشارك فيها أكثر من 45 فاحصاً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعوجية صحف نيوم الأمن السيبرالي إيطاليا الإرهاب الأراضي البيضاء صناعات عسكرية القيمة المضافة