حذرت شركات سعودية، الثلاثاء، جميع موظفيها من فيروس «الأرنب السيئ»، الذي ضرب قبل أيام أجهزة كمبيوتر في روسيا وأوكرانيا وأنحاء مختلفة من أوروبا، ما أدى إلى تشفيرها وتعطليها، بحسب صحيفة اليوم السعودية.

ويقوم هذا الهجوم بتعطيل القدرة على استعمال الجهاز والوصول إلى الملفات، وينتشر الهجوم بشكل رئيسي عبر رسائل البريد الإلكترونية ووسائل الهندسة الاجتماعية التي تخدع المستخدم بتشجيعه لتحميل وتشغيل مرفقات خبيثة.

وأهابت الشركات بالموظفين، التأكد من أن نظام التشغيل محدث لآخر إصدار، بالإضافة إلى تحديث برامج الحماية من الفيروسات، وإنشاء نسخ احتياطية للملفات بشكل منتظم، والتأكد من عدم إيصال النسخ الاحتياطية للشبكة، والحذر ضد رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، وعدم تثبيت أو تنزيل أي برامج كمبيوتر أو تطبيقات الهاتف الجوال من مصادر غير موثوق بها.

وقبل يومين، ذكر المركز الوطني للأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية السعودية، أن فيروس «الأرنب السيئ»، الذي رصد في دول أوروبية عدة، لم يرصد بالمملكة، محذرًا المستخدمين من الدخول على أي بريد يحتوي على برامج مشتبه بها.

وأضاف المركز في بيان له، أن «الإصابة بهذا الفيروس تتم عبر تشغيل المستخدم الملف الوهمي (exe) الذي يتلقاه المستخدم عبر بريده الإلكتروني، لتحديث برنامج أدوبي فلاش بلاير (Adob Flash Player)».

ويشبه فيروس «الأرنب السيئ» فيروسي «وانا كراي» و«بيتيا» اللذين هاجما أنظمة الحواسيب في مناطق عديدة حول العالم في وقت سابق من هذا العام، لكن من غير المعروف حتى الآن إذا كان هذا البرنامج الخبيث الجديد سيكون بإمكانه الانتشار بصورة أكبر.

وأصبحت العملة الافتراضية «بيتكوين» عملة معتمدة للمرة الثانية، لدى قراصنة الإنترنت بعد فيروس الفدية الذي ضرب أجهزة بعدة دول خلال العام الجاري، إذ يطلبون أموالًا لقاء فك الشفرة عن أجهزة الحاسوب بالعملة الافتراضية.

والخميس الماضي، حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الإماراتية (حكومية)، من فيروس «الأرنب السيئ».

وقالت الهيئة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «الخدمات الحكومية الإلكترونية في الإمارات لم تتأثر بهذا الفيروس».

وطالبت الهيئة بضرورة توخي الحذر واتخاذ إجراءات الحماية اللازمة، لتفادي الإصابة بالفيروس.