تسلمت الهيئة العامة للمعابر والحدود في حكومة الوفاق الفلسطينية، صباح الأربعاء، المسؤولية الكاملة عن معابر قطاع غزة في إطار اتفاق المصالحة، القاضي بتسلم الحكومة زمام الأمور في القطاع.

وأعلن وزير الأشغال العامة والإسكان وعضو لجنة تسلم المعابر «مفيد الحساينة»، خلال مؤتمر صحفي، تسلم كل معابر قطاع غزة، وسط مشاركة وفد مصري للإشراف على عملية التسلم.

من جهته، قال الناطق باسم هيئة المعابر والحدود في غزة «هشام عدوان»، إنه «من الآن فصاعدًا حكومة التوافق هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن معابر القطاع ولن يكون هناك تواجد لأي موظف سابق (موظفي غزة)، ومن سيكون على المعابر هم الموظفون المحسوبون على حكومة الوفاق».

وأمس الثلاثاء، وصل إلى قطاع غزة وفد مصري برئاسة السفير المصري لدى فلسطين «سامي مراد»، واللواء «همام أبوزيد»، عبر حاجز بيت حانون «إيرز»، شمال القطاع؛ للإشراف على عملية تسليم المعابر الحدودية (كرم أبوسالم، بيت حانون-إيرز، رفح)  لحكومة الوفاق الفلسطينية.

واجتمع رئيس الهيئة الفلسطينية العامة للمعابر «نظمي مهّنا»، مع المسؤولين المصريين بحضور مسؤولين من الأجهزة الأمنية في القطاع، لتنظيم عملية التسليم، قبل أن يجتمع «مهّنا» مع موظفين تابعين لهيئته تمهيدا لبدء مزاولة مهامهم على المعابر.

وتوقع وزير الشؤون المدنية «حسين الشيخ» أن يتم يفتح معبر «رفح» بشكل دائم منتصف الشهر الجاري.

وينص اتفاق المصالحة، الذي وقعته حركتا «فتح» و«حماس»، برعاية مصرية، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على تسليم حركة «حماس»، إدارة معابر القطاع، لحكومة التوافق في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري