قدرت وزيرة التخطيط في مصر، الدكتورة «هالة السعيد»، أعداد الفتيات القاصرات ممن تزوجن تحت سن الـ18 عاما، بنحو 100 ألف فتاة متزوجة.

وحذرت «السعيد» من انعكاسات ذلك على المجتمع، مطالبة بضرورة تعليم المرأة، والعمل على خلق توازن بين الثروة البشرية ومعدلات النمو السكانى في البلاد.

وقالت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامي «وائل الإبراشي»، ببرنامج العاشرة مساءً، أمس الثلاثاء، إن هناك مجلسًا قوميًا للأجور وهو ينعقد كل 6 أشهر يقارن فيه بين الأسعار والأجور، وزيادة الأجور لابد أن يقابلها زيادة فى الإنتاج.

وأضافت، أن مصر ثاني أكبر نمو سكاني في العالم، مشيرة إلى أن كل الدول تحرص على أن يكون لديها توازن بين معدلات النمو السكاني ومعدلات النمو الاقتصادي.

ويبحث المجلس القومي للسكان في مصر، مشروع قانون لتجريم زواج الأطفال، بالتنسيق والتعاون مع وزراة العدل والمجلس القومي للمرأة.

كما تقدم حزب «المصريين الأحرار» بمشروع قانون لمجلس النواب المصري؛ لرفع سن الزواج إلى 21 عاما، محذرا من أضرار الزواج المبكر نفسيا وصحيا واجتماعيا على الفتيات وأسرهن والمجتمع المحيط.

ويقود الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» حملة ضد زواج القاصرات (من هم دون 18 عاما)، مطالبا الأزهر الشريف بتحريمه.

وأفتى وزير الأوقاف المصري «محمد مختار جمعة» الشهر الماضي، بحرمة زواج القاصرات، مطالبا بمعاقبة من يقوم بهذه الجريمة، حسب وصفه.

وبهذه الفتوى، يخالف «جمعة»، فتوى شيخ الأزهر الشريف «أحمد الطيب»، في وقت سابق، والتي قال خلالها إنه «لا يوجد نص صريح قاطع في القرآن أو السنة يبيح أو يمنع زواج القاصرات».