وقعت أمّ هندية وابنتها في ورطة كبيرة في خلال تواجدهما في المملكة، حيث تعرضتا لعملية خداع من قبل وكيل السفر في الهند، ما أدى إلى تسريح الأم من عملها، وتوقيف ابنتها، حسبما كشفت وسائل إعلام هندية.
وقال موقع «سياست» الهندي الناطق بالإنجليزية، إن الأم «كورباكش كور» وابنتها «رينا» كانتا من المفترض أن تسافرا إلى ماليزيا، ولكن وكيل السفر خدعهما وأرسلهما إلى المملكة، وطالبهما بمبالغ مالية إضافية لإعادتهما مرة أخرى.
مناشدات
من جانبه ناشد حاكم إقليم البنجاب، «أمريندر سينج»، وزيرة الهند للشؤون الخارجية، «سوشما سواراج»، التدخل لمساعدة الأم الهندية.
وكتب «سينج»، خلال سلسلة من التغريدات للوزيرة، أن الأم وابنتها من منطقة نوانشهر، يحتاجان لمساعدة عاجلة لإنقاذهما من الورطة التي وقعا فيها بالسعودية.
وجاءت تغريدات حاكم البنجاب المناشدة لـ«سواراج» عقب تسليط صحف محلية الضوء على قضية الأم الهندية بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تطلب فيها المساعدة وتروي قصتها.
وقالت الأم -خلال ظهورها عبر المقطع المتداول- إنها طردت من عملها، واتهمت ابنتها بالتزوير الأرواق الخاصة بالإقامة وتم تسليمها إلى الشرطة، مشيرة إلى أنها لا تعرف أي معلومات عن ابنتها في الوقت الحالي، كما ناشدت وزيرة الشؤون الخارجية مساعدتهما في تأمين عودتهما إلى الهند.
تواطؤ
وفي السياق ذاته، اتهمت أسرة الأم الهندية، الشرطة الهندية بالتواطؤ مع وكيل السفر، حيث إن الزوج «جورمل سينج» تقدم بشكوى رسمية ضد وكيل السفر قبل عشرة أيام، ولم يبت أو تسجل الشكوى سوى الأحد، عندما انتشر مقطع المناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أعرب رئيس حكومة البنجاب عن قلقه إزاء الحادث، ووجّه سلطات المقاطعات في جميع أنحاء الدولة، التحقق من هذه الوقائع، وتقديم المتورطين في خداع الأم وابنتها للمحاكمة.
كما أمر باتّخاذ إجراءات صارمة ضد أفراد الشرطة الذين ستثبت التحقيقات تورطهم في التواطؤ مع وكلاء السفر المخادعين في تلك القضية، مطالبًا مدير عام الشرطة في الإقليم معرفة سبب التأخر في تسجيل القضية المقدمة من الزوج.
