حفيد «بلفور»: لو امتد العمر بجدي لحزن بعد وعده لليهود

الأربعاء 1 نوفمبر 2017 11:11 ص

قال أحد أحفاد وزير الخارجية البريطاني اللورد «آرثر بلفور»، إن «بلفور، لو كان حيا اليوم، لما شعر بالسعادة لما آلت إليه الأمور بعد صدور وعده».

وأعرب «رودريك بلفور»، ابن حفيد اللورد «بلفور»، عن ثقته في أن جده الكبير كان سيُعرب عن رفضه للوضع الحالي، والتطبيق الخاطئ لما جاء في الرسالة التي وجهها جده، إلى «ليونيل روتشيلد»، الزعيم الصهيوني الذي اعتمد الوعد، قاعدة أساسية لإقامة المشروع الصهيوني على أساسها في فلسطين، بعد 1948.

وأضاف أن الحيف والظلم الذي لحق الفلسطين، لم يكن الهدف من رسالة جده، أو ضمن خططه السياسية عندما كتب رسالته إلى روتشيلد، ليعده بالعمل على إقامة «وطن قومي لليهود في فلسطين».

وأشار «بلفور» الصغير، إن الجزء الخاص بالفلسطينيين في الرسالة، اختفى من الوجود، حيث التزمت الحكومة البريطانية يومها بضمان «حقوق العرب والمقيمين في فلسطين يومها، وكيانهم السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والديني، في البلاد».

وأكد بلفور أن جده لو امتد به العمر إلى اليوم، كان سيرفض بقوة ما آلت إليه الأمور في الشرق الأوسط، رغم التطورات المذهلة التي حصلت فيه لصالح اليهود في فلسطين.

وقال «رودريك بلفور»، الذي سيحضر الاحتفال الرسمي بمرور قرن من الزمان على صدور وعد «بلفور»، إن على (إسرائيل)، العمل على الوفاء بما جاء في الرسالة، ومساعدة الفلسطينيين على الخروج من الوضع المزري الذي تردوا فيه، ومساعدة هذا الشعب الذي يعاني الأمرين على استعادة حقوقه.

و«وعد بلفور»؛ الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق «آرثر جيمس بلفور»، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) «ليونيل وولتر دي روتشيلد»، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

ويطالب الفلسطينيون رسمياً وشعبياً، بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة (إسرائيل) على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبونها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

وعد بلفور اليهود إسرائيل فلسطين