بدأ «فلورنتينو بيريز» رئيس نادي ريال مدريد، التفكير جدياً في إيجاد بديل جيد يحل بديلاً للفرنسي «زين الدين زيدان» مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك في حال استمرت النتائج السيئة.

ويعيش ريال مدريد فترة صعبة هذا الموسم، خاصة على مستوى بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى «الليغا»، بسبب أدائه ونتائجه المتذبذبة التي أدت إلى اتساع فارق النقاط مع غريمه التقليدي ومنافسه اللدود برشلونة إلى 8 نقاط، ما ينذر بفقدانه للقبه الذي حققه الموسم الماضي بعد غياب 4 مواسم.

ويحتل ريال مدريد المركز الثالث على سلم ترتيب بطولة «الليغا» برصيد 20 نقاط، خلف فالنسيا صاحب المركز الثاني بـ24 نقطة وبرشلونة صاحب المركز الأول بـ28 نقطة.

وكشفت صحيفة «غول» الإسبانية أن «بيريز» حدد قائمة تضم 3 مدربين للاختيار بينهم حال إقالة «زيدان»، مضيفة أن رئيس ريال مدريد تواصل بالفعل مع البرتغالي «جوزيه مورينيو» مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، استطلع خلالها إمكانية عودته إلى النادي الملكي لكن الرد جاء سلبياً، إذ إن المدير الفني البرتغالي يبدو غير مهتم بالعودة للعاصمة مدريد.

وسبق لـ«مورينيو» تدريب ريال مدريد لمدة 3 مواسم حقق خلالها 3 ألقاب فقط وهي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني، قبل أن تتم إقالته بعدما دخل في صراعات مع لاعبي الفريق أبرزهم الحارس المخضرم «إيكر كاسياس» والنجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو».

كما أشارت تلك الصحيفة إلى أن هناك مرشحين آخرين، هما الأرجنتيني «ماوريسيو بوتشيتينو» مدرب توتنهام الإنجليزي والألماني «يواكيم لوف» مدرب منتخب ألمانيا.

ويعد «بوتشيتينو» البالغ من العمر 45 عاماً أحد أبرز المدربين الصاعدين على مستوى العالم، وقد سبق له تدريب إسبانيول الإسباني وساوثهامتون الإنجليزي قبل أن يتولي تدريب توتنهام ويحقق معه نتائج مميزة حيث احتل معه المركز الخامس ببطولة الدوري الممتاز في أول مواسمه قبل أن يقفز إلى الثالث بموسمه الثاني ثم احتل الوصافة بالموسم الماضي.

وقاد «بوتشيتينو» فريق توتنهام في 178 مباراة حقق الفوز في 97 وتعادل في 41 وهزم في 40، وأحرز 332 هدفاً واستقبلت شباكه 180.

بينما الألماني «يواكيم لوف» أحد أفضل المدربين على مستوى المنتخبات، فقد قاد منتخب بلاده ألمانيا إلى التتويج ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس العالم للقارات 2017 بروسيا.

ولم يتولى «لوف» تدريب أحد الأندية الكبرى في أوروبا، فقد تولى مهمة القيادة الفنية لعدد من الأندية السويسرية والنمساوية والتركية والألمانية، ويظل أبزرهم فنربخشة التركي وشتوتغارت الألماني الذي حقق معه إنجازه الوحيد على مستوى الأندية وهو الفوز بكأس ألمانيا موسم 1997-1998.