نجاة «أبوصالح طحان» من محاولة اغتيال بريف حلب

الأربعاء 1 نوفمبر 2017 12:11 م

نجا القيادي البارز في المعارضة السورية «أبوصالح طحان» من محاولة اغتيال في الشمال السوري، بعد استهداف السيارة الخاصة به من قبل مجهولين بشكل مباشر.

وأفادت حسابات مقربة من «جيش الأحرار» المنشق مؤخراً عن هيئة تحرير الشام، بأن «طحان» تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف حلب الجنوبي أثناء جولة تفقدية للقيادة على نقاط جيش الأحرار.

وحسب مصادر محلية فإن السيارة التي كان يقودها «طحان» من نوع «تويوتا» وهي مصفحة تصفيح شبه كامل ضد الرصاص، منوهة إلى أن الحماية المتوفرة في السيارة كانت السبب الرئيسي لنجاة «طحان» من الموت على يد الجهة المهاجمة لموكبه.

ويعتبر «طحان»، من مواليد مدينة تفتناز في ريف إدلب عام 1978، من القيادات البارزة في الشمال السوري، حيث تولى منصب «القائد العسكري» لحركة أحرار الشام الإسلامية بعد تصفية غالبية قيادات الصف الأول للحركة في عام 2014.

ثم بعد ذلك أقدم «طحان» على الإعلان عن تأسيسه لـ«جيش الأحرار» في أواخر عام 2016، والذي يضم العديد من التشكيلات بينها عدد من كتائب أحرار الشام، ويتولى «جابر الشيخ- أبوهاشم» قيادة التشكيل، ولكن بعد مضي شهر واحد، عاد التشكيل الحديث الولادة إلى صفوف حركة أحرار الشام، لينتقل بعدها «جيش الأحرار» للانضمام إلى صفوف هيئة تحرير الشام.

وبدأ الخلاف بين «أبوصالح طحان» وتحرير الشام منذ بدء التحرشات بين تحرير الشام وأحرار الشام في ريف إدلب، حيث كان الطحان من أشد الرافضين لضرب أحرار الشام، ونأى بنفسه عن المشاركة في أي قتال ضد الحركة في ذلك الوقت.

لكن جيش الأحرار بقيادة «طحان» أعلن الانشقاق عن هيئة تحرير الشام منذ قرابة شهرين، على خلفية توتر أثارته تسريبات صوتية «تحط من شأن حملة العلم الشرعي»، بحسب توصيف الشرعيين السعوديين «عبد الله المحيسني» و«مصلح العلياني».

وأعلن «أبوصالح طحان» انشقاقه عن «هيئة تحرير الشام» مطلع الشهر التاسع من هذا العام، ليعود لتشكيله السابق «جيش الأحرار»، وبعد انشقاقه عن الهيئة طالب جيش الأحرار بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه وحل الخلافات وأمور التسليح.

  كلمات مفتاحية

تحرير الشام جيش الأحرار أبو صالح طحان