كشف نائب مصري، عن اختطاف 3 عمال في ليبيا، واحتجاز رابع عند السلطات في كردستان، مطالبا وزارة الخارجية بالتحرك لإنهاء أزمتهم.

جاء ذلك، في طلبي إحاطة، تقدم بهما أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب (البرلمان) المصري «طارق الخولي»، وجههما إلى وزير الخارجية «سامح شكري»، بحسب صحيفة «الأهرام».

وقال «الخولي» في بيان اليوم، إن العمال الثلاثة المختطفين في ليبيا، هم من مركز العدوة فى محافظة المنيا (جنوبي مصر)، وسافروا إلى ليبيا منذ حوالي سنة، وكانوا يعملون في منطقة تاجورا بطرابلس، واختطفتهم جماعة مجهولة منذ 10 أيام.

وطالب بسرعة التدخل باتخاذ اللازم والتواصل مع الجهات المعنية لتحرير المصريين المختطفين.

وتكررت تلك الحوادث بشكل كبير مع المصريين المقيمين في ليبيا.

وكانت الواقعة الأشد إيلاما على المصريين، اختطاف تنظيم «الدولة الإسلامية» لـ21 مسيحيا في فبراير/شباط 2015، قبل أن تعلن ذبحهم، وتنشر مقطع فيديو وصورا لعميلة ذبحهم على شاطئ البحر، ما دفع القوات المسلحة المصرية لتوجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم.

في الوقت نفسه، كشف «الخولي»، إلى تلقيه شكوى من «عبدالفتاح ربيع خضر»، قال فيها إن شقيقه «خالد» من مركز بسيون في محافظة الغربية (دلتا اليل/شمال)، محتجز منذ 21 أبريل/نيسان الماضي في سجون «الأسايش العامة» في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق.

ولفت إلى أن شرطة الإقليم ألقت القبض على «خضر»، بسبب عدم حيازته أوراق ثبوتية عند عودته من عمله ليلا.

وكان المحتجز سافر إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2015 للعمل في أحد المطاعم هناك.

ودعا النائب وزارة الخارجية سرعة التدخل باتخاذ اللازم والتواصل مع الجهات المعنية لإطلاق سراح العامل المصري.