4 أسباب تكتب نهاية مغامرة «سيميوني» مع أتلتيكو مدريد

الأربعاء 1 نوفمبر 2017 01:11 ص

يعاني فريق أتلتيكو مدريد الإسباني هذا الموسم على كافة الأصعدة، فهو يحتل المركز الرابع على سلم ترتيب بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى، والمركز الثالث بمجموعته بدوري أبطال أوروبا وبات على مشارف توديع المنافسة مبكراً بعدما سقط في فخ التعادل على ملعبه ووسط جماهيره أمام المتواضع فريق كارباكا اغدام من أذربيجان.

ومنذ أن تولى «سيميوني» دفة القيادة الفنية والتدريبية لفريق أتلتيكو مدريد وقد أحدث طفرة كبيرة في مستواه، وحقق معه 5 بطولات كبرى هي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي.

ومع بداية الموسم الجاري شهد أتلتيكو مدريد تراجعاً شديداً على مستوى الأداء والنتائج، ورغم أنه حرم من إبرام أي تعاقدات جديدة خلال الصيف الماضي بسبب عقوبة الاتحاد الدولي «فيفا» إلا أن هذا غير كافي لتسبب في هذا الانهيار، فهناك 4 أسباب رئيسية أخرى نستعرضها من خلال السطور التالية:

خط الدفاع

دفاع أتلتيكو مدريد يعاني بشدة في الكرات الثابتة حيث تلقي 7 أهداف من كرات عرضية وهذا يوضح تراجع عمل «سيميوني» والذي كان يتميز فريقه بالتنظيم الدفاعي في السنوات الماضية.

متوسط السن

برغم من أن متوسط أعمار لاعبي فريق أتلتيكو مدريد هو 27.5 سنة، إلا أنه يعاني على مستوى التشكيل الأساسي من وجود أكثر من لاعب تجاوزوا سن الـ30 وهم يعاني من تراجع في المستوى واللياقة البدنية، أبرزهم الظهير الأيسر «فيليب لويس» والمدافع «دييغو جدوين» والقائد «جابي» وثنائي الهجوم «جاميرو» وتوريس».

خط الهجوم

شهد مستوى المهاجم والهداف الفرنسي «جريزمان» تراجعاً شديداً في المباريات الأخيرة فهو لم يسجل أي هدف منذ 6 مباريات ما أصاب أتلتيكو مدريد بالعقم التهديفي وجعل الجماهير يصورون العائد من تشيلسي المهاجم «دييجو كوستا» البطل المنتظر الذي سينقذهم من هذا الكابوس.

ويعاني أتلتيكو مدريد على مستوى اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمات أمام المرمى فقد أهدر العديد من الفرص السهلة.

وخلال 15 مباراة خاضها أتلتيكو مدريد هذا الموسم أحرز لاعبوه 18 هدفاً فقط.

سيميوني 

يبدو أن «سيميوني» لا يدرك حقيقة الموقف الصعب الذي يمر به فريقه فعقب كل إخفاق يصرح بأن أتلتيكو متحسن وسيتحسن في المستقبل وهذا لا يحدث.

كما أن المدرب الأرجنتيني فشل في استغلال الطفرة التي عاشها لاعبه «ساؤول نيجويز» مع منتخب أسبانيا تحت 21 سنة ولم يستطيع تطوير أدائه كما لم يجد حلاً لأزمة الموهوب البلجيكي «كاراسكو» مع زملائه بالفريق ما أثر بالسلب على مستواه والذي بتراجعه انتهى أداء الفريق في الأطراف.

كما فشل في إيجاب حل لتعويض غياب الثنائي «كوكي» و«كاراسكو» بالإضافة لعدم توفير الانسجام بين لاعبي الفريق.

إصراره الشديد بإشراك مجموعة من اللاعبين المنتهيين مثل «جاميرو» و«توريس» و«جايتان» و«فيتو»، وأتلتيكو مدريد ليس ضعيفا على مستوى الأفراد بدليل مع سوء تنظيم «سيميوني» للفريق لكنه لم يخسر هذا الموسم في كل المسابقات سوى مباراة تشيلسي الإنجليزي بدوري الأبطال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيميوني أتلتيكو مدريد الليغا السوبر الإسباني الدوري الأوروبي