وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (غير حكومية) الأربعاء، مقتل 923 مدنيا خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على يد أطراف النزاع في سوريا.

وفي تقريرها الدوري الخاص بتوثيق الضحايا المدنيين في سوريا، الصادر اليوم، وثقت الشبكة مقتل 398 مدنيا على يد قوات النظام السوري، بينهم 78 طفلا، و62 سيدة (أنثى بالغة)، و20 قتلوا بسبب التعذيب.

وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 221 مدنيا، بينهم 68 طفلا، و36 سيدة.

من جهة أخرى أشار التقرير إلى مقتل 15 مدنيا بينهم 7 سيدات على يد قوات «ب.ي.د» الكردية المسلحة.

كما وثق التقرير مقتل 163 مدنيا على يد تنظيمات إسلامية، قتل منهم تنظيم «الدولة الإسلامية» 162 مدنيا، بينهم 24 طفلا، و16 سيدة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام مدنيًا واحدًا.

وسجل التقرير «مقتل 16 مدنيا، بينهم 3 أطفال، و4 سيدات، و1 بسبب التعذيب، على يد فصائل في المعارضة المسلحة».

وقدَّم إحصاء الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، إذ بلغ «71 مدنيا، بينهم 22 طفلا، و15 سيدة».

وتضمن توثيق «مقتل 39 مدنيا، بينهم 14 طفلا، وسيدة، قتلوا إما غرقا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها».

وأكد أنه «من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن الضحايا من قوات النظام السوري أو من تنظيم داعش، ونسبة الخطأ مرتفعة جدا في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في التوثيق».

وأمس الثلاثاء، اختتم مؤتمر «أستانة 7» أعماله في العاصمة الكازاخية حول النزاع في سوريا.

ودعت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في البيان الختامي المشترك، ‎إلى اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا إجراءات لدعم الثقة فيما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، وتسليم جثث القتلى.