روسيا والأردن تبحثان هدنة طويلة بسوريا قبل فتح معبر «نصيب»

الخميس 2 نوفمبر 2017 09:11 ص

تبحث روسيا والأردن، إمكانية إيجاد طريقة لإعلان وقف القتال في مناطق وسط ومحيط درعا البلد بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر ضمن ترتيبات ما يسمى بخطة خفض التوتر.

وتتحدث المصادر الروسية عن هدنة طويلة الأمد في المنطقة برعاية الأردن ودعم موسكو، وتهدف لتوفير صيغة تمكن النظام السوري من تثبيت خطة لإعادة فتح وتشغيل معبر «نصيب».

 ولا يزال معبر نصيب من القضايا العالقة بين الأردن والنظام السوري.

وقالت مصادر إن «الجانب السوري مصر على أن يعود فتح المعبر بدون أي وجود عسكري للمعارضة المسلحة فيما يتحدث الأردن عن قوات مختلطة تحرس المعبر وتعيد تشغيله»، وفقا لـ«رأي اليوم».

وتابع «تتدخل موسكو في التفاصيل لتوفير أرضية لاتفاق حول هذا الموضوع ضمن ترتيبات شاملة للمعابر شمالي وجنوبي سوريا».

وسبق أن تعثرت أكثر من مرة محاولات تشغيل وفتح معبر «نصيب» وهي محادثات تجري أصلا بين عمان وموسكو في الوقت الذي لا يريد فيه الأردن أن يتحول المعبر لورقة خلاف ببعد أمني أو عسكري.

وشهدت العلاقات السورية الأردنية تحسنا وتنسيقا بين الجانبين لترتيب الوضع على الحدود.

وتشترط عمان، عدم تواجد أي قوات تابعة للنظام أو الميليشيات الإيرانية والشيعية الداعمة له عند المعبر.

وتطالب الحكومة الأردنية، بأن تكون إدارة المعبر والمنطقة الحرة عبر موظفين سوريين حياديين ترسلهم الحكومة، وأن يبقى أمن المعبر والحدود بيد قوات من المعارضة السورية يوافق عليها الأردن.

وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية «محمد المومني»، إن الحديث عن فتح معبر «نصيب» سابق لأوانه إلى حين اتضاح الرؤية حول الجهة التي ستسيطر على هذا المعبر من الجانب السوري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

روسيا الأردن النظام السوري معبر نصيب