اهتم مغردون مصريون بلقطات زيارة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» للنقيب «محمد الحايس»، الذي أعلن عن تحريره بعد اختطاف دام 11 يوما من قبضة جماعة مسلحة منذ «مذبحة الواحات»، دون توضيح من السلطات الرسمية لتفاصيل عملية تحريره.
وبينما حاول المؤيدون لــ«السيسي» إظهار الجانب العاطفي والإنساني في الزيارة، إلى الحد الذي وصفته صحيفة «العربي الجديد» (منشؤها لندن) بأنه محاولة من الأذرع الإعلامية للنظام للتطبيل بفيديو وصور زيارته للنقيب «محمد الحايس»، فقد سخر آخرون من ثغرات في روايات الإعلام الموالي للنظام لعملية التحرير، وفي فيديو الزيارة أيضاً، المصحوب بصوت معلق الشؤون المعنوية، حيث ظهرت الأجهزة الطبية المتصلة بجسم «الحايس» لا تعمل، وغير مناسبة لحالته الطبية المعلن عنها.
وانتشرت على نطاق واسع ملاحظات وتعليقات رواد مواقع التواصل، حول الصور المنشورة لزيارة «السيسي»، وتبارى المغردون في إظهار مفارقات الصور وتناقضاتها، وشككوا في الحالة التي يريد النظام رسمها لـ«الحايس».
فغرد «تامر عبده» قائلا: «تلاقي هو اللي فصل الفيشة علشان يشحن الموبايل».
وعلق حساب «فادي-بتاع رمل وزلط» ساخرًا: «مفيش أغرب من الناس اللي بتسأل ليه الأجهزة مش شغالة في غرفة الحايس في المستشفى! بيقولك يا جدع اتعامل مع 14 إرهابي ولوحده في الصحراء، إنتوا هتكفروا».
بينما علق «رمزي»: «من أخطاء المخرج في فيلم #محمد_الحايس أن الأجهزة الطبية مطفية، #ديكور مخرج 50%».
وخاطب «أحمد» الممرضة: «حد ينادي الممرضة، الأجهزة مش شغااااالة!! #محمد_الحايس».
بدورها، حاولت أمل التفسير: «الأجهزة مطفية فعلا وفي الأغلب مقفولة علشان متعملش تشويش على بتوع الأمن وأجهزتهم حرصًا على حياة قصير التيلة (استنتاج)».
ورد عليها «الخال الإسكندراني»: «أو الأجهزة مطفية علشان حالة (المريض) لا تستدعي تشغيلها والمهم اللقطة ومش عاملين حساب شعب غتت زينا».
بدوره قال «مصري»: «هي الأجهزة مطفية ولا أنا بيتهيألي»، ليوافقه العديد من المغردين: «لا هي الشاشات متمنتجة بس».
وذكرت «آليس سعيد» ملاحظة طبية: «حطين جهاز تنفس صناعي وأنبوب قصبة هوائية والعيان بيضحك وصاحي!».
كما سخر المغرد «محمد سالم» بقوله: «أبو 50%... هو بغباوته... النقيب الحايس مش محتاج أجهزة، هو بيشفط لوحده، الأجهزة مش شغالة يا غبي».
