تعجب القيادي الإخواني الوزير السابق «عمرو دراج» من موقف بعض الدول العربية المدين لـ«وعد بلفور» في حين تعطي للصهاينة أضعاف ما وعدهم به.
وقال «دراج» في تغريدة له عبر «تويتر»: «أتعجب من أنظمة عربية تتباكي اليوم وتدين وعد بلفور في ذكراه المئوية وهي تعطي الصهاينة الآن أضعاف ما وعدهم به بلفور!».
وأضاف: «وعد بلفور اشترط عدم الانتقاص من الحقوق المدنية والدينية للشعب الفلسطيني بينما تضغط عليهم الأنظمة العربية للتنازل عنها!».
وانتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية «أحمد أبوالغيط»، الأربعاء، افتخار بريطانيا بـ«وعد بلفور»، واصفا إياه بأنه «انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني بأكمله».
و«وعد بلفور»؛ هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق «آرثر جيمس بلفور»، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) «ليونيل وولتر دي روتشيلد»، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
واعتبر «أبوالغيط»، أن «وعد بلفور» يُمثل ذروة الانحياز الدولي ضد الشعب الفلسطيني، ويعد تجسيدا لعدم الاكتراث بحقوقهم التاريخية في أرض فلسطين.
وأشار إلى أنه «كان من المتوقع والمأمول أن تستقبل بريطانيا ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور بإعلان اعترافها دون إبطاء بدولة فلسطين المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967».
