7 أحزاب مصرية لـ«السيسي»: أطلق سراح المعتقلين

الخميس 2 نوفمبر 2017 05:11 ص

طالبت 7 أحزاب معارضة في مصر، الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، بإطلاق سراح آلاف المعتقلين من الشباب، بدلا من استضافة الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشكلاتهم وهمومهم.

وانتقد البيان، الصادر أمس الأربعاء، تنظيم السلطات المصرية، مؤتمرا عالميا للشباب في «شرم الشيخ»، شمالي البلاد، الأحد المقبل، تحت شعار «نحتاج للتحدث»، في وقت يقبع فيه الشباب المصري في السجون.

واتهم البيان، نظام «السيسي»، بأنه «اعتاد الاهتمام بالمظاهر فقط»، مضيفا: «بينما يدعو آلاف الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشكلاتهم وهمومهم، فإنه يسجن الشباب المصري بناء على تهم واهية وملفقة، أو لمجرد قيامهم بكتابة تعليق أو مقال على مواقع التواصل الاجتماعي».

وقالت الأحزاب في بيانها، إنهم «ينتهزون فرصة عقد منتدى الشباب، للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من الشباب القابعين في السجون منذ سنوات، سواء بعد صدور أحكام بحقهم في قضايا سياسية تتصل بحرية الرأي والتعبير، أو بناء على تمديد لا ينتهي للحبس الاحتياطي، وذلك لأن هؤلاء أيضا من حقهم ان يتحدثوا ويعبروا عما يتعرضون له من ظلم ومعاناة».

وتضمنت قائمة الأحزاب الموقعة على البيان، كلا من «التحالف الشعبي الاشتراكي، وتيار الكرامة، والدستور، ومصر الحرية، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والعدل، والعيش والحرية (تحت التأسيس)».

وتابعت الأحزاب في بيانها، أن «أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، وعمرو علي، وشوكان، وهشام جعفر، وإسماعيل الاسكندراني، وإسلام مرعي، وأندرو ناصف، ونائل حسن، وأحمد إبراهيم، والشاذلي حسين، وإسلام الحضري، وأحمد سعيد، وإيناس ابراهيم، ومحمد محفوظ، وعبدالرحمن طارق، وعبدالله شحاتة، ممن تراوحت فترة سجنهم بين الشهور الستة والأعوام الأربعة، ليسوا مجرد أسماء نكتفي بترديدها للمطالبة بالإفراج عنهم، ولكنهم نماذج لشباب مصري حر من حقهم أن يتحدثوا ويعبروا عن آمالهم وطموحاتهم لبناء وطن يحترم حقهم في حرية الرأي والتعبير، والسعي لتغيير حقيقي نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحقق أهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أبهرت العالم بسلميتها وتصميم المشاركين فيها».

وشدد البيان، على أن القائمين على تنظيم المؤتمر تناسوا أن الشباب القادم من مختلف أرجاء العالم لا يمكن خداعه بصور مفتعلة لشباب مبتسم ومتفائل، وأنهم يعرفون حقيقة الأوضاع المظلمة التي يعيشها مئات الشباب المصري السلمي المؤمن بالدولة المدنية والمقيم في السجون بدلا من التمتع بحريته وحقوقه.

والعام الماضي، طرحت قوى سياسية مصرية تساؤلات حول جدوى المشاركة في المؤتمر الوطنى للشباب، بشرم الشيخ،، في ظل عدم تنفيذ توصيات المؤتمر الذي دعت إليه وزارة «الشباب والرياضة» المصرية في أبريل/نيسان قبل الماضي، ومن بينها تمكين الشباب، وفتح المجال العام للمشاركة السياسية.

وتصدر وسم «#الشباب_فين» موقع التدوين المصغر «تويتر»، واعتبره سياسيون في مصر ردا واضحا على مؤتمر شرم الشيخ، العام الماضي.  

ويقبع في السجون المصرية أكثر من 60 ألف معتقل، بينهم صحفيون ومحامون وأطباء ومهندسون ونشطاء من مختلف التيارات السياسية، أغلبهم من الشباب وطلاب الجامعات.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي شرم الشيخ منتدى شباب العالم الطوارئ السجون المصرية