قالت مجلة أمريكية، إن السعودية مولت حملة علاقات عامة في الولايات المتحدة، تسعى إلى تشويه قطر، وإظهار الدوحة بمظهر الممول للإرهاب.

وكشفت مجلة «إنترناشونال بيزنس تايمز»، أن شركة «تارغتيد فيكتوري» الأمريكية، التي تعمل في مجال الاستشارات الإعلامية تلقَّت أكثر من مليون دولار من المملكة، لكتابة 55 تغريدة على موقع «تويتر»، وإنشاء حملات إعلانية مدفوعة.

ويبدو هذا المبلغ الأعلى الذي يدفع ثمن تغريدات على موقع «تويتر».

ويظهر إنفاق السعودية الأموال الطائلة على إعلانات «تويتر»، أن من أولوياتها إظهار نفسها بمظهر الداعم لمكافحة الإرهاب وحقوق المرأة، لكن صرف الكثير من المال على شبكات التواصل لم يؤت ثماره، حسب المجلة.

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، تناول في تغريدات سابقة، قيام ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» بشراء نحو 100 ألف حساب على موقع «تويتر»، وتوظيف عدد كبير من الكوادر في تشغيل هذه الحسابات لأجل الترويج لنفسه، وتصفية حساباته مع أنظمة بعينها.

و«سعود القحطاني»، حسب ما ذكر مصدر خليجي مطلع، لـ«الخليج الجديد» في وقت سابق، هو من يدير المخططات والحملات الإعلامية على مواقع التواصل لـ«بن سلمان»، ومن بينها الهجمة الإعلامية الحالية ضد دولة قطر وأميرها.

ويوظف «القحطاني» في مهمته هذه جيشا ضخما من المغردين (كتائب إلكترونية)، فضلا عن أعداد كبيرة من المخترقين (الهاكرز)، يستخدمهم في توجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وزعم «القحطاني» في تغريدات سابقة وجود تظاهرات في قطر ضد الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، محذرا من قمع المظاهرات باعتباره جريمة حرب، وذلك في إطار الاتهامات التي توجهها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر منذ يونيو/حزيران الماضي.

وقال: «على قذافي الخليج أن يعلم أن أي محاولة لقمع الحراك السلمي للشعب القطري الشقيق على يد القوات الأجنبية ستكون عاقبته وخيمة؛ فهي جريمة حرب».

وكشفت تقارير صحفية مؤخراً عن مساع سعودية إماراتية أخرى لتشويه دول قطر، ودفع أموال لشركات وصحف لشن حملة ضد الدوحة.