صحف السعودية تبرز مشاركة روسيا بـ«نيوم» وخسائر النفط والتسيب الحكومي

الجمعة 3 نوفمبر 2017 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر اليمامة بالرياض، وزير الطاقة في روسيا الاتحادية «ألكسندر نوفاك» رئيس جانب بلاده في اللجنة السعودية - الروسية المشتركة، والذي كشف أن الشركات الروسية ستشارك بحصة كبيرة في مشروع «نيوم».

ولفتت الصحف، إلى انتقاد السعودية دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية، واعتباره «غير مقبول».

كما أبرزت، وضع وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، السعودية عند «+A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، فيما كشف وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، تمديد التوازن المالي حتى العام المالي 2023 بدلاً من 2020.

ونقلت عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية «خالد الفالح»، قوله إن انحدار الأوضاع في قطاع النفط، أضاع على القطاع فرصاً لاستقطاب استثمارات بقيمة تريليون دولار في أعمال كان مخططاً القيام به.

كما كشفت الصحف، سعي وزارة التعليم إلى توفير البدائل في التمويل من خلال تطبيق برامج الخصخصة العامة، في الوقت الذي كشفت جولات هيئة الرقابة والتحقيق عن حالات تسيب في العديد من القطاعات الحكومية تتجاوز 30%.

تعاون سعودي روسي

البداية مع صحيفة «الشرق الاوسط»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصر اليمامة بالرياض أمس، وزير الطاقة في روسيا الاتحادية «ألكسندر نوفاك» رئيس جانب بلاده في اللجنة السعودية - الروسية المشتركة.

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية، والدور المهم للجنة السعودية - الروسية المشتركة في تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وكشف «نوفاك»، أن الشركات الروسية ستشارك بحصة كبيرة في مشروع «نيوم»، مشيراً إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، إلى بلاده أخيراً، أثمرت عن زيادة التجارة البينية إلى أكثر من 70% خلال شهر واحد فقط.

وأضاف على هامش اجتماع اللجنة السعودية - الروسية المشتركة في الرياض أمس، أن التعاون الوثيق بين موسكو والرياض وفقاً لاتفاقية ديسمبر/كانون الأول العام الماضي وراء استقرار أسواق البترول العالمية، وارتفاع أسعاره إلى 60 دولارا للبرميل.

انتقاد الأمم لمتحدة

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى انتقاد السعودية دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية، واعتباره «أمرا غير مقبول».

وأعربت السعودية عن استنكارها الشديد لما ورد في تقرير لجنة معنية في الأمم المتحدة عن قيام المنظمة الدولية بتقديم مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية التابعة لميليشيات «الحوثي»، مؤكدة أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية هو «أمر لا يمكن تبريره أو قبوله».

وأفادت أن الميليشيات المتمردة قامت بزرع ونشر عشرات الآلاف من الألغام على الحدود السعودية – اليمنية، وفي المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان، وبزرع الألغام البحرية في البحر الأحمر بالقرب من حدود المملكة، معربة عن استغرابها وأسفها من عدم الإشارة إلى هذه الحقائق في التقرير المقدم للجنة المعنية في الأمم المتحدة، معتبرة ذلك تجاهلاً خطيراً لما تشكله هذه الألغام على أمن وسلامة السعودية.

تصنيف «فيتش»

كما اهتمت صحيفة «عكاظ»، بوضع وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، السعودية عند «+A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، مشيرة إلى قوة الاقتصاد السعودي، وفاعلية الاصلاحات الاقتصادية التي تنفذها حكومة المملكة.

وقالت الوكالة، إن «تصنيفات السعودية مدعومة بقوة الوضع التجاري والمالي، بما في ذلك الاحتياطات النقدية الاجنبية المميزة، وانخفاض الدين العام الحكومي، والأصول الحكومية الكبيرة، والالتزام القوي بجدول الإصلاحات الاقتصادية الطموحة».

وحول تحسن العجز، أفادت الوكالة أنه «من المتوقع أن ينخفض مستوى العجز من الناتج المحلي الإجمالي من 17.2% في العام 2016م إلى 8.7% في العام 2017».

التوازن المالي

ونقلت الصحيفة، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، كشفه عن إمكان تمديد التوازن المالي حتى العام المالي 2023 بدلاً من 2020، متوقعاً أن يكون العام المقبل 2018 إيجابياً للاقتصاد السعودي، مع توجه لمزيد من التوسع المالي في موازنة 2018.

وقالت مصادر استقت «رويترز» معلوماتها من مسؤولين بوزارة المالية، إن الحكومة السعودية تخطط لإرجاء الموعد المستهدف للتخلص من العجز الكبير في الموازنة والناجم عن هبوط أسعار النفط إلى 2023، مشيرة إلى أن الوزير «الجدعان» كشف عن إرجاء الموعد خلال ندوة عن الاقتصاد لم يسمح لوسائل الإعلام بحضورها.

وأضاف «الجدعان» خلال الندوة أن لجوء المسؤولين لإرجاء الموعد المستهدف لتحقيق التوازن المالي ثلاث سنوات جاء لتجنب تباطؤ النمو الاقتصادي بشدة والإضرار بالاقتصاد.

خسائر النفط

كما نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن انحدار الأوضاع في قطاع النفط، أضاع على القطاع فرصاً لاستقطاب استثمارات بقيمة تريليون دولار في أعمال كان مخططاً القيام به.

وعبر «الفالح» الذي كان يتحدث أمام اجتماع الطاولة المستديرة السابع لوزراء الطاقة الآسيويين في مدينة بانكوك في تايلند، عن قلقه حول أمن الطاقة، وبخاصة في آسيا، التي يتزايد فيها الطلب بوتيرة أسرع من وتيرة العالم الصناعي، محذراً من أن أمن الطاقة قد يتعرض للخطر في حال عدم ارتفاع معدلات الاستثمار.

وأشار إلى أن ذلك يزيد من أهمية اتباع سبل قليلة المخاطر تكون متطورة وعملية في الوقت نفسه للتحول في مجال الطاقة، ويشمل ذلك ضخ استثمارات كبيرة في تقنيات الطاقة البديلة، التي ستنمو بسرعة أكبر على رغم صغر قاعدتها.

بدائل تمويل التعليم

كما كشفت الصحيفة، أن وزارة التعليم تدرس آليات التمويل في بعض الدول، والتعاون معَها ومع المنظماتِ الدولية كـ«يونيسكو» وغيرِها، التي ساعدت بعض الدول في سن الأنظمة والقوانين لرسم بدائل تمويل تعليمية جديدة في خصخصة التعليم.

وأكد وزير التعليم «أحمد العيسى»، سعي المملكة إلى توفير البدائل في تمويل التعليم من خلال تطبيق برامج الخصخصة العامة من دون التأثير في جودة التعليم، إلى جانب تطويره، وتقديم ما يطمح إليه المواطن.

وأشار إلى عزم المملكة على ترشيد الإنفاق، وتعزيز المساءلة، ودعم الجودة في التعليم العام والجامعي من خلال إطلاق 36 مبادرة نوعية.

تسيب حكومي

وقالت صحيفة «المدينة»، إن جولات هيئة الرقابة والتحقيق خلال الشهرين الماضيين كشفت عن حالات تسيب في العديد من القطاعات الحكومية، حيث تم رصد غياب وانسحاب من العمل، وتعطيل مصالح الناس بسبب الغياب والانسحاب.

كما تم رصد مخالفات أخرى تمثلت في عدم إقفال دفاتر الدوام وتعطل نظام البصمة في بعض الجهات التي يوجد فيها النظام، وكذلك عدم تواجد الموظفين على مكاتبهم، وقيام موظفين بالتوقيع عن زملائهم.

وأشارت المصادر إلى أن نسبة الغياب في بعض الجهات تتجاوز 30%.

وقامت فروع هيئة الرقابة والتحقيق في مختلف المناطق والمحافظات بمخاطبة الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.

الأراضي البيضاء

فيما لفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى إصدار برنامج الأراضي البيضاء، 15 أمر سداد رسوم لمن لم يلتزم بالتسجيل في الفترة المحددة، شمل 13 أرضاً في مدن الرياض وجدة والدمام، بمساحة إجمالية بلغت نحو أربعة ملايين متر مربع، حيث تمثل هذه الأوامر الدفعة الثانية من رسوم المتأخرين بتسجيل أراضيهم.

وقال المشرف العام على برنامج رسوم الأراضي البيضاء في وزارة الإسكان «محمد بن أحمد المديهيم»، إن الوزارة ماضية في إصدار العقوبات التي أعلنتها مسبقًا والمترتبة على عدم التسجيل في النظام والإبلاغ عن الأراضي الخاضعة للرسوم بالمرحلة الأولى، في كل من مكة المكرمة والرياض وجدة وحاضرة الدمام.

وأشار إلى أن مساحات الأراضي، التي تم إصدار أوامر السداد عليها منذ إطلاق البرنامج تجاوزت 400 مليون متر مربع.

اكتشافات أثرية

إلى ذلك، اهتمت صحيفة «الجزيرة»، استعداد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لإعلان 10 اكتشافات أثرية حديثة ومهمة خلال ملتقى آثار السعودية الأول، الذي ينطلق الثلاثاء المقبل في المتحف الوطني بالرياض.

وسيعقد الدكتور المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري «علي الغبان»، لقاء مفتوحاً، الخميس لإعلان هذه المكتشفات والتحدث عن تفاصيلها، كما سيتناول أعمال البعثات السعودية الدولية للكشف الأثري العاملة حالياً في مختلف مناطق المملكة.

صلاة الاستسقاء

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت دعوة الملك «سلمان»، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، يوم الاثنين المقبل.

جاء ذلك في بيان صادر عن الديوان الملكي، قال إن الدعوة تأتي تأسياً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف: «على الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه».

«الأخضر» إلى البرتغال

كما لفتت الصحيفة، إلى مغادرة بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة، متجهة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، للدخول في معسكر إعدادي وخوض ثلاث مباريات ودية خلال الفترة من 2 وحتى 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ضمن مراحل إعداد المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

ومن المقرر أن يواجه «الأخضر» في 7 نوفمبر/تشري الثاني الجاري منتخب لاتفيا، فيما يواجه منتخب البرتغال في 10 من الشهر ذاته، ويختتم معسكره بمواجهة المنتخب البلغاري يوم 13 من ذات الشهر.

وكان المدير الفني للمنتخب «إدغاردو باوزا»، قد قرر قبل مغادرة البعثة استبعاد المدافع «عبدالله الحافظ» ولاعب الوسط «نواف العابد» من قائمة المنتخب، واستدعاء المدافع «محمد خبراني».

  كلمات مفتاحية

النفط تسيب حكومي نيوم الأراضي البيضاء التعليم صحف السعودية

«ستراتفور»: «نيوم» مخاطرة اقتصادية إجبارية.. لكن نجاحها غير مضمون