أستاذ في جامعة أمريكية يعتذر عن الإساءة لطالبة مسلمة

الجمعة 3 نوفمبر 2017 06:11 ص

اعتذر أستاذ مساعد في إحدى جامعات مدينة «سينسيناتي» بولاية أوهايو الأمريكية، عن تعليقات مثيرة للجدل نشرها بشأن طالبة مسلمة تتعلق بعقيدتها، اعتبرها البعض «إساءة» لها.

ونشرت الطالبة مؤخرا مقالا عبر الإنترنت انتقدت فيه ما اعتبرته «تقييدا» لحريتها كمسلمة في عهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وردا على المقال نشر «كليفورد أدامز» الأستاذ المساعد في جامعة «كوليدج ـ كونزيرفاتوري أوف ميوزيك» في مدينة سينسيناتي، عدة تعليقات عبر الإنترنت قال فيها إن «الإسلام الراديكالي» هو أكبر تهديد تواجهه بلادنا، وقال إن «المسلمات في أمريكا أكثر أمنا هنا مقارنة بوجودهن في الدول ذات الأغلبية المسلمة».

وأضاف موجها حديثه للطالبة «كيف تشتكين فيما تتمتعين بحمايتنا؟».

وبعدما أثارت تعليقاته جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دفع الجامعة إلى فتح تحقيق، بحسب وكالة «أسوشييتد برس»، أرسل «أدامز» رسالة اعتذار عبر صحيفة «سينسيناتي إنكوايرر» المحلية، نشرته على موقعها الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

وكتب «كليفورد أدامز» يقول «إني أتراجع عما كتبته على الإنترنت عن وجهة نظر طالبة، فقد أدركت أن هذا يتعلق بأمر ديني وجعلني أشعر بالخجل».

وأضاف «لم أكن أقصد التسبب في إيذاء للمشاعر أو الإساءة، ولهذا أنا آسف».

ومؤخرا، قال تقرير صادر عن مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن انتخاب «ترامب» لمنصب رئيس الولايات المتحدة «كان سيفا ذا حدين، حيث ساهم ترامب في تعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين».

وأضاف أن «موقفه المتشدد تجاه المسلمين، ساعد في تشكيل جبهة مضادة ترفض الإساءة للمسلمين وتسعى إلى احتضانهم».

وكان «ترامب» صرح في حملته الانتخابية عن رغبته في طرد المسلمين من الولايات المتحدة، بخاصة اللواتي يرتدين الحجاب.

وشهدت الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح الجمهوري «دونالد ترامب»، وقوع أكثر من 700 حادثة كراهية، حسب مركز «قانون الحاجة الجنوبي».

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب إسلاموفوبيا الإسلام الحجاب

جامعة بريطانية تستعين بتقنية هولوغرام للأساتذة دون الحاجة لحضورهم