جماعة مجهولة تعلن مسؤوليتها عن «مذبحة الواحات»

الجمعة 3 نوفمبر 2017 09:11 ص

أعلنت جماعة أطلقت على نفسها اسم «أنصار الإسلام» مسؤوليتها عن «مذبحة الواحات»، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي أودت بحياة عدد كبير من عناصر الشرطة المصرية. 

وعبر منشور تداولته حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، قالت الجماعة، وهي غير معروفة مسبقا في مصر، إنها بدأت جهادها بـ«معركة عرين الأسد في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة، وتم لنا فيها النصر -بحول الله وقوته- على حملة العدو». 

وأكدت، عبر بيانها، معلومات سبق أن أدلت بها مصادر أمنية بشأن مسؤولية ضابط الصاعقة المفصول من الجيش المصري، «عماد السيد أحمد عبدالحميد»، ومقتله في القصف المصاحب لحملية تحرير النقيب «محمد الحايس» بقولها: «عاود العدو (القوات الأمنية المصرية) الكرة بطائراتهم بعد أحد عشر يوما من العملية، ومنّ الله على القائد البطل أبي حاتم عماد الدين عبد الحميد وبعض من مجموعته اﻷبطال بالشهادة».

لكن بيان الجماعة لم تصاحبه أي مقاطع فيديو توثيقية أو صور تثبت بها مسئوليتها عن «مذبحة الواحات»، شبيهة بتلك التي دأبت جماعات مسلحة في سيناء على توثيق عملياتها من خلالها، وبثها عبر إصدارات متعاقبة. 

وحول تفاصيل عملية «مذبحة الواحات»، قالت الجماعة، عبر بيانها، إنها أسفرت عن تدمير «حملة العدو»، المكوّنة من ثلاث مدرعات، وخمس سيارات (بوكس).

وفي التفاصيل، أوضحت: «تم نصب كمين محكم، وبدأت المعركة بتدمير إحدى مدرعات العدو بقذيفة مضادة للمدرعات، ثم أمطرناهم بوابل من الرصاص، فاختبأوا تحت سياراتهم، واستغاثوا بالطائرات، ثم لاذت سيارة ومدرعتان بالفرار، حاملين معهم بعضًا من قتلاهم وجرحاهم، واستسلم أحد الضباط فقمنا بأسره، ثم أمكننا الله من بقيتهم، وكانوا بين قتيل وجريح، فدعونا الجنود للتوبة إلى الله، وألا يجعلوا من أنفسهم وقودًا للحرب على الإسلام، ثم أطلقنا سراحهم راجين من الله لهم الهداية»، حسب نص البيان. 

وكشف البيان عن مقتل أحد أفراد الجماعة، قائلا: «وقد منّ الله على واحد فقط من أبطالنا بالشهادة». 

وتضاربت الأرقام بشأن عدد قتلى الشرطة المصرية في تلك الاشتباكات؛ إذ أكدت السلطات أن عددهم لم يتجاوز 17، في حين رفعت مصادر أمنية العدد إلى 58 قتيلا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مذبحة الواحات الواحات أنصار الإسلام

مصر.. إحالة المتهم الرئيسي بمذبحة الواحات للمفتي تمهيدا لإعدامه