قطر تدعم تدريس «العربية» في بريطانيا بـ400 مليون إسترليني

الجمعة 3 نوفمبر 2017 04:11 ص

تبرعت قطر بـ400 ألف جنيه إسترليني لبرنامج «المجلس الثقافي البريطاني» الذي يعزز تدريس اللغة العربية في الفصول الدراسية البريطانية.

وحسب صحيفة «التايمز»، يقتصر التدريس باللغة العربية في بريطانيا، حاليا، على 300 مدرسة، ما يمثل نسبة 1% أو أقل من المدارس في هذا البلد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المسؤولين القطريين يعتبرون اللغة العربية هي لغة الأعمال والعالم في المستقبل.

ولفتت إلى أن «المجلس الثقافي البريطاني» توقع، في تقرير له، أن تصبح اللغة العربية ثاني أهم لغة في المملكة المتحدة خلال السنوات العشرين المقبلة، بعد الإسبانية.

وتبرعت «مؤسسة قطر الدولية»، بهذا المبلغ، عبر فرعها في الولايات المتحدة، وهي المؤسسة التي أنشأتها الحكومة القطرية.

ومن أصل 400 ألف جنيه أسترليني، سيتم منح 70 ألفا، إلى 9 مدارس في المملكة المتحدة لإطلاق برامج اللغة والثقافة العربية؛ أربعة في أيرلندا الشمالية، وثلاثة في إسيكس، وواحدة في كارديف، وواحدة في برادفورد.

وحول ذلك، قالت «كارين علاف»، مديرة البرامج في «مؤسسة قطر الدولية»: «اللغة العربية وبرنامج الثقافة العربية سيضمنان تزويد مئات الطلاب في المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمهارات القرن الحادي والعشرين التي سيحتاجون إليها للمشاركة في مستقبل أكثر عالمية».

بينما قال مستشار المدارس في «المجلس الثقافي البريطاني»، «فيكي جوغ»: «من المهم أن تتاح الفرصة لعدد أكبر من الشباب لتعلم اللغة العربية».

وارتفع عدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة في بريطانيا باللغة العربية من 3 آلاف و780 في 2015 إلى 4 آلاف و211 في 2016.

أما «كيفن لامب»، مدير كلية «شيمنا» المتكاملة في بلفاست، فقال: «لقد رأينا فوائد ضخمة من تدريس اللغة العربية، ليس فقط من أجل فرص العمل والوظائف طويلة الأجل، لكن أيضا من أجل التكامل الثقافي والتفاهم».

كما قال واحد من بين كل 8 معلمين لـ«المجلس الثقافي البريطاني»، العام الماضي، إن تلاميذهم يشعرون أن تعلم اللغة العربية سيكون إيجابيا في مستقبلهم بالنسبة لفرص العمل.

واختتمت «التايمز» بنقل إحصائية حديثة لـ«المجلس الثقافي البريطاني»، جاء فيها أن هناك 400 مليون ناطق بالإسبانية في العالم.

بينما تأتي اللغة العربية في المركز الثاني بنسبة 230 مليون متحدث، في مقابل ما يناهز الـ200 مليون ناطق بها كلغة ثانية.

أما الفرنسية، فيتحدث بها 70 مليونا بها كلغتهم الأولى، مع ما يصل إلى 200 مليون يتحدثون بها كلغة ثانية.

 

  كلمات مفتاحية

قطر اللغة العربية بريطانيا المجلس الثقافي البريطاني