استعرض الحرس الثوري الإيراني، السبت، صاروخا باليستيا أمام مبنى السفارة الأمريكية السابق في طهران أثناء مراسم «اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي» التي انطلقت في جميع أرجاء إيران.

وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، أنه «جرى اليوم في طهران، عرض صاروخ قدر الباليستي في مكان إجراء مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي مقابل وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكية السابقة)».

ومن المقرر أن يشارك في هذه المراسم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي «علي شمخاني»، حيث سيلقي كلمة حول «نكث عهود وانتهاكات الأمريكيين»، بحد وصفه.

وأقيمت هذه المراسم في جميع أنحاء البلاد لإحياء الذكرى الـ38 لاقتحام السفارة الأمريكية من قبل الطلبة عام 1979.

وفي شهر أغسطس/آب الماضي، صادق مجلس الشورى الإيراني على تخصيص 520 مليون دولار لتطوير البرنامج الباليستي الإيراني وتعزيز النشاطات الإقليمية للحرس الثوري الإيراني، وذلك ردا على ما وصفه بـ«سياسة المغامرة» التي تتبعها الولايات المتحدة.

ويأتي هذا التصويت بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة في يوليو/تموز لمواجهة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «هيذر ناويرت» أن «الولايات المتحدة لا تزال مهتمة كثيرا في أنشطة إيران الخبيثة في الشرق الأوسط».

ووقعت القوى العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة الى ألمانيا) مع إيران في 14 يوليو/تموز2015 في فيينا اتفاقا دوليا حول برنامج إيران النووي عرف باسم «خطة العمل المشتركة الشاملة» وتلتزم إيران بموجبه خفضا كبيرا في إنتاج المواد النووية مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها.