صرح رئيس الوزراء اليمني «أحمد عبيد بن دغر»، فجر اليوم الأحد، بأن الصواريخ الباليستية التي تطلقها جماعة «الحوثي» على الأراضي السعودية، إيرانية الصنع.
جاءت تصريحات «بن دغر» على حسابه الرسمي في «تويتر»، بعد ساعات من اعتراض «التحالف العربي»، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات «الحوثيين» صوب العاصمة السعودية الرياض، وتناثرت شظايا منه قرب مطار الملك خالد الدولي، دون وقوع إصابات، بحسب بيان رسمي.
وأدان «بن دغر»، نيابة عن الحكومة اليمنية، ما أسماها بـ«المحاولات البائسة لميليشيا الحوثي وصالح باستهداف المواطنين والمنشآت في المملكة، بالصواريخ الإيرانية».
وقال: «على المجتمع الدولي أن يدرك أن الصواريخ التي تطلقها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية هي صناعة إيرانية تهدف لزعزعة أمن المنطقة».
وسبق لميليشيا «الحوثي» أن أطلقت صواريخ عدة صوب الأراضي السعودية، كما أثار توجيه صاروخ إلى مكة تم اعتراضه، تنديدا إسلاميا واسعا، العام الماضي.
وترفض إيران اتهامات السعودية بأنها تقدم دعما ماليا وعسكريا لـ«الحوثيين» في الصراع باليمن وتلقي بدورها باللوم في الأزمة المتفاقمة على الرياض.
ومساء أمس السبت، أعلن «الحوثيون»، إطلاق صاروخ باليستي من طراز «بركان تو إتش»، باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مؤكدين أنه أصاب هدفه بدقة، وهو ما نفاه التحالف.
ويعد الصاروخ من أحدث الصواريخ طويلة المدى، حيث تقدر المسافة بين الشريط الحدودي لليمن والرياض، بأكثر من ألف كيلومتر.
ويعلن الحوثيون من حين لآخر، استهداف مناطق في المملكة بصواريخ باليستية، لكن التحالف يعلن اعتراض وتدمير معظم هذه الصواريخ.
وخلال الأيام الماضية، كثف «الحوثيون» من إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق السعودية، وسط تصعيد عسكري هو الأعنف من نوعه منذ أشهر.
وسبق أن هددت جماعة «الحوثي» باستهداف العمق السعودي والمدن التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة لـ«التحالف العربي»، وقال الناطق باسمها إن أبوظبي هدف عسكري ورئيسي وصريح في الفترة المقبلة بالنسبة لجماعته.
