مقتل «رجب» و«طيب» و«أردوغان» في انفجار قذيفة بريف إدلب

الأحد 5 نوفمبر 2017 12:11 م

لقي الأشقاء السوريون الثلاثة، «رجب» و«طيب» و«أردوغان»، مصرعهم في انفجار لقذيفة من مخلفات القصف بريف إدلب، وذلك بعد أن كان قد ذاع صيتهم بعد زيارة الرئيس التركي لهم بعد مولدهم في أحد مخيمات اللاجئين السورية في تركيا.

وقتل الإخوة الثلاثة في انفجار قذيفة من مخلفات القصف في أحراش قرية ركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، حيث تسبب الانفجار في مقتل 3 أطفال، هم الأشقاء المشهورون، إضافة إلى مقتل طفل آخر نازح من حلفايا بريف حماة كان برفقتهم.

سبب التسمية ومناسبتها

ولد الأطفال الثلاثة «رجب» و«طيب» و«أردوغان» داخل إحدى الخيم في اليوم الأخير من العام 2012، حيث كان والدهم «محمد غزال» ووالدتهم قد نزحا في وقت سابق من ريف إدلب الجنوبي إلى المخيمات على الحدود السورية التركية بعد اشتداد وتيرة القصف على مناطقهم، لينتقلا في وقت لاحق إلى مخيم كهرمان مرعش داخل الأراضي التركية.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في زيارة للمخيم وقت ولادة الأطفال الثلاثة فقام بزيارة خيمتهم وحمل الأطفال مهنئا، وأطلقت الأسرة حينها اسم الرئيس التركي الثلاثي على أطفالها الثلاثة تكريما له، وللشعب التركي على حسن الضيافة.

وكان الرئيس التركي قد منح الأسرة في وقت لاحق سبائك ذهبية خلال حفل احتضنه مركز الدعم اللوجستي، التابع لإدارة الكوارث والأزمات التركية «أفاد»، في ولاية شانلي أورفا على الحدود السورية التركية.

وتشهد محافظة إدلب بشكل شبه أسبوعي مقتل أو إصابة العديد من المدنيين، خاصة الأطفال منهم جراء انفجار الألغام والقذائف والقنابل التي لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، من مخلفات قصف النظام أو العمليات العسكرية، أو مخلفات قصف الطائرات الحربية على مناطق في المحافظة.

 

المصدر | هاف بوست + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا انفجار مقتل قتل أطفال أشقاء تركيا مخلفات الحرب قذيفة