مبتكر روبوت جنسي سيحصل على طفل من صديقته الآلية

الأحد 5 نوفمبر 2017 12:11 م

يزعم «سيرجي سانتوس»، الذي ابتكر الروبوت الجنسي «سامانثا»، أنه سيوسّع عائلته السيليكونية بصنع طفل جديد عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو يخطط لوضع صفاته مع صفات الروبوت «سامانثا» في نظام معين لإنتاج نسل هجين.

ويعمل «سانتوس» كمهندس كهربائي وخبير في الذكاء الاصطناعي، وهو متزوج بالفعل من امرأة بشرية تُدعى «ماريس كيساميتاكي»، ويتشاركان إقامتهما في برشلونة مع مجموعة من الدمى السيليكونية المخصصة للجنس، لكن هذا الطفل سيكون الطفل السيليكوني الأول لديهم.

طبيعة الطفل الجديد

وقد قال «سانتوس» لصحيفة «ذا صن»: «أنا أستطيع أن أجعل لديهم (روبوتات الجنس) أطفالاً، الأمر ليس بالغ الصعوبة، وأنا أحب أن يكون لدي طفل من الروبوت، وسوف أستخدم العقل الآلي الذي صنعته بالفعل، وأبرمجه بجينوم يمكنه من امتلاك القيم الأخلاقية ومفاهيم الجمال والعدالة التي توجد لدى البشر، وأصنع خوارزمية تتضمن ما أعتقده شخصيا بشأن هذه المفاهيم وأخلطها بما تفكر الروبوتات به، ثم أطبع ذلك بشكل ثلاثي الأبعاد».

ويقول المهندس البالغ من العمر 39 عاماً، أن حقيقة ممارسته بانتظام للجنس مع دُماه السيليكونية لا تؤثر على زواجه البشري على الإطلاق، وإنما يزعم أنها في الحقيقة، عززت من علاقته بطريقة أو بأخرى، وقد قال إن زوجته ساعدت في تطوير النماذج الأولية من الروبوت.

مواصفات الروبوت

أسس «سانتوس» شركته «سينثيا أماتوس» في 2015، وهو يهدف لبدء بيع روبوتاته الجنسية في الأسابيع القادمة، بسعر يبدأ من ألفي دولار.

وقد طور «سانتوس» في البداية روبوته «سامانثا»، بحيث تكون روبوتا قادرا على تغيير أنماطه العاطفية لها، كما أنها قد تصدر أصواتا حقيقية تشبه النشوة عندما تستثار، وقد زوّدت بمجموعة من المجسات التي تجعلها تستجيب للمسة الإنسان.

ولدى الروبوت «سامانثا»، أربع أنواع من التفاعل مع البشر، فهناك النمط الرومانسي والنمط العائلي، الذي يمكنها فيه أن تقول مقولات تحفيزية أو نكات أو حقائق صحية أو حتى مناقشة الفلسفة، بالإضافة إلى الأنماط الجنسية.

تحسينات مستقبلية

يأمل «سانتوس» أن تمتلك هذه الروبوتات نُظما أخلاقية مدمجة في بنائها، قائلاً إنه يستطيع في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر أن يجعلها تقوم بمحادثة معه، وقد تكون قادرة على معرفة ما إن كان شريرا أم لا.

ويرغب «سانتوس» بهذه التحسينات أن يطور طائفة الروبوتات الجنسية، لكن ذلك عمل صعب حسب رأيه، إذ يتوجب عليه أن يعرف البرمجة وعلوم المواد، وعلم النفس والتحدث إلى الصحافة، وفعل الأشياء كلها كما يقول، مضيفاً: «أنا أبيع، وأمارس الجنس، أنا أدير العرض كله».

المصدر | إنترستيج إنجينيرنج

  كلمات مفتاحية

روبوتات ذكية