بدأت الحياة الرياضية تعود إلى مدينة الموصل العراقية من جديد، بعدما تم دحر تنظيم «الدولة الإسلامية» ، وقد وافق الاتحاد العراقي لكرة القدم بالإجماع على السماح لنادي الموصل الرياضي بالعودة للمشاركة في الدوري المحلي الممتاز، بعد إبعاد استمر 7 سنوات، بسبب تدهور الوضع الأمني.

وكان رئيس الوزراء العراقي، «حيدر العبادي»، قد أعلن يوم 10 يوليو/تموز الماضي، استعادة مدينة الموصل بالكامل على يد القوات العراقية من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبدوره أوضح «محمد فتحي»، مدرب فريق الموصل بأن الاتحاد نظر إلى الطلب الرسمي المقدم من قبل الهيئة الإدارية للنادي من أجل السماح له باللعب في الدوري الممتاز، بعد التخلص من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأضاف «فتحي» أن اتحاد الكرة عقد، الأحد، اجتماعا موسعا، وصوت خلاله، بالإجماع، على إعادة النادي إلى الدوري الممتاز من أجل ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العراق، إلى جانب الأندية الأخرى البالغ عددها 27.

وأوضح أن الهيئة الإدارية لنادي الموصل ستعقد اجتماعات مكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة لتنظيم آلية العمل ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجهها والوصول إلى سبل حلها.

وتابع أن عودة الرياضة لمدينة الموصل ستعزز الأمن والاستقرار، وستسهم في دخول المدينة بأجواء جديدة هي بحاجة إليها اليوم؛ للخلاص وبشكل نهائي من حقبة مظلمة لم تشهد سوى القتل والتهجير ونار الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن أبرز المشاكل التي ستواجه نادي الموصل هي عدم امتلاكه ملعبا أو منشآت حيوية تصلح للتدريب والاستعداد للمواجهات والاستحقاقات الرياضية المختلفة داخل مدينة الموصل.

وتأسس النادي الأهلي عام 1947، وتحول اسمه إلى الموصل الرياضي عام 1957، ومن أبرز نجومه الثنائي «حارس محمد» و«هوار ملا محمد».

ويعود آخر ظهور لنادي الموصل ببطولة الدوري العراقي الممتاز إلى موسم 2010-2011، والذي شهد هبوطه إلى دوري الدرجة الأدنى باحتلال المركز التاسع من مجموعة أندية الشمال.