اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الإثنين، بإجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، جدد فيه إدانةَ بلادِه وشجبَها للهجوم الذي وقع في مدينة نيويورك، مؤكداً أنه «يتنافى مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية».

ونقلت الصحف، كشف السعودية عن قائمة تضم 40 اسما لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة «الحوثي» باليمن.

ولفتت الصحف، إلى إعلان السلطات السعودية، أنها ستجمد الحسابات المصرفية للشخصيات التي أوقفت على خلفية قضايا فساد.

وأشارت الصحف، إلى مطالبة ديوان المراقبة العامة، بتحصيل مبلغ 1.8 تريليون ريال لصالح الخزينة العامة للدولة.

كما كشفت عن قرب تدشين 14 سوقا حرة في المملكة، معفاة من الرسوم الجمركية والضرائب، بعد تحول المطارات الإقليمية إلى دولية.

ولفتت الصحف، إلى إصدار وزير العدل الشيخ الدكتور «وليد بن محمد الصمعاني»، 12 تعديلًا في اللوائح التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية، وذلك من أجل رفع كفاءة العمل العدلي.

ولفتت أيضا إلى إعلان الشركة السعودية للكهرباء وصول نسبة التوطين في وظائفها إلى 91.5%.

اتصال «ترامب»

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إجراء الملك «سلمان»، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، جدد فيه إدانةَ بلادِه وشجبَها للهجوم الذي وقع في مدينة نيويورك، مؤكداً أنه «يتنافى مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية».

وشدد الملك «سلمان» على استعداد السعودية للمساعدة في مواجهة هذه الأعمال الشريرة، وتأييدها الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها الوطني.

كما أكد أهمية الاستمرار في بذل مزيد من الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب بجميع أشكاله، وتجفيف منابعه.

من جهته، ثمّن «ترامب» الدور الذي تقوم به السعودية في نشر الاعتدال ومكافحة التطرف، معبراً عن تقديره البالغ لمواساة خادم الحرمين الشريفين ولنبل مشاعره.

في حين تناول الاتصال أيضاً، بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها، إضافةً إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

قائمة الحوثيين

فيما نقلت صحيفة «الرياض»، كشف السعودية عن قائمة تضم 40 اسما لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة «الحوثي» باليمن، معلنة عن مكافآت مالية لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن تواجدهم.

وخصصت السعودية ما مجموعه نحو 430 مليون دولار مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حولهم.

إلى ذلك، استعرض المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد «تركي المالكي»، خلال مؤتمر صحفي عقده بالرياض، جملة أدلة على تورط طهران في تسليح الحوثيين، وعرض صور الأسلحة التي زعم الحوثيون أنهم طوروها بأنفسهم، وشرح كيفية تهريبها كقطع منفصلة يجري تركيبها في اليمن.

كما أعلن المتحدث أن الحوثيين زرعوا 50 ألف لغم على الحدود السعودية اليمنية.

وأضاف المالكي أن دورة تهريب الأسلحة إلى اليمن تبدأ من جماعة «حزب الله» اللبناني، وتنتقل إلى سوريا، ثم إلى إيران التي تلعب بدورها دور المهرب عبر السفن.

تجميد حسابات

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان السلطات السعودية، إلى أنها ستجمد الحسابات المصرفية للشخصيات التي أوقفت على خلفية قضايا فساد.

وقالت وزارة الإعلام السعودية عبر «مركز التواصل الدولي»، إن المبالغ التي يتضح أنها مرتبطة بقضايا فساد والموجودة في حسابات الموقوفين ستتم إعادتها إلى الخزينة العامة.

كما فرضت الأجهزة الأمنية في المطارات، قيوداً مشددة على إقلاع الطائرات الخاصة لعدد من الشخصيات.

وقال النائب العام السعودي «سعود المعجب»، إن جميع الأشخاص الذين تم إيقافهم بتهم فساد لن يتلقوا أي معاملة خاصة بناء على مناصبهم أو مواقعهم، إلا أنه أكد أنهم سيحظون بنفس الحقوق والمعاملة التي يتمتع بها أي مواطن سعودي آخر.

وكشف «المعجب»، أن الإجراءات التي اتخذت بحق هؤلاء الأشخاص جاءت نتيجة لمشاورات واسعة بين الهيئات ذات الصلة؛ وهي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، هيئة الرقابة والتحقيق، النائب العام، ورئيس هيئة أمن الدولة، وهيئة المراقبة العامة.

وشدد على أنه «يتم منح المشتبه بهم نفس الحقوق والمعاملة التي يتمتع بها أي مواطن سعودي آخر، ولا يؤثر منصب أو وضع المشتبه بهم على التطبيق الصارم والعادل للعدالة».

ملاحظات ديوان المراقبة

إلى ذلك، أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى مطالبة ديوان المراقبة العامة، بتحصيل مبلغ 1.8 تريليون ريال لصالح الخزينة العامة للدولة.

وذلك بعد أن كشف تقرير ديوان المراقبة العامة الذي نوقش بمجلس الشورى، لافتا إن هذه المطالبات جاءت بعد اكتشاف عدد من الملاحظات في إدارات وعقود عدة بالمملكة.

أسواق حرة

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن قرب تدشين 14 سوقا حرة في المملكة، معفاة من الرسوم الجمركية والضرائب، بعد تحول المطارات الإقليمية إلى دولية.

وأكد مصدر مطلع في الهيئة العامة للطيران المدني، أن الأسواق الحرة في مطارات المملكة، ستطرح أمام المستثمرين بعد تحولها إلى دولية، دون أن يحدد موعدا محددا للبرنامج الزمني للطرح.

وقال المصدر: «يوجد أربع أسواق حرة موجودة في المطارات الدولية، (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة)، مشيرا إلى أن الهيئة تتجه في الوقت الحالي إلى تحويل المطارات الإقليمية إلى مطارات دولية، حيث بدأت في مطاري حائل والطائف».

وكشف المصدر أن الهيئة تعمل على أن يكون هناك 14 مطارا دوليا في المملكة، الأمر الذي يسهم في نمو حركة السفر ومن ضمنها الأسواق الحرة بالمطارات.

تعديلات المرافعات

فيما أشارت صحيفة «الشرق»، إلى إصدار وزير العدل الشيخ الدكتور «وليد بن محمد الصمعاني»، 12 تعديلًا في اللوائح التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية، وذلك من أجل رفع كفاءة العمل العدلي.

وأقر وزير العدل في تعديلات اللوائح عددًا من الأحكام التي تهدف إلى تطوير وفاعلية إجراءات التصرف في عقارات الأوقاف والقصر والغيب، وتركيز المسؤوليات وتوزيعها بين الدوائر العدلية بما يتفق مع طبيعة عمل كل دائرة، وأنّ تتولى كتابات العدل توثيق التصرفات بالبيع أوالشراء أو الرهن في نصيب الوقف أو القاصر أو الغائب بعد إذن المحكمة المختصة.

وراجعت التعديلات ما يتعلق بإجراءات التدافع لدى المحاكم، وأوكلت الفصل في التدافع بين دوائر المحكمة الواحدة إلى رئيس المحكمة ويكون قرار رئيس المحكمة ملزمًا ونافذًا.

توطين الكهرباء

فيما لفتت صحيفة «الحياة»، إلى إعلان الشركة السعودية للكهرباء وصول نسبة التوطين في وظائفها إلى 91.5% بعد نجاح سياسة الشركة في تدريب وتطوير قدرات الآلاف من الكفاءات السعودية التي حلت محل العمالة الوافدة خلال السنوات الماضية.

ونوهت إلى أن أكثر من 23 ألف مهندس وفني سعودي يقومون بتشغيل وإدارة وصيانة المنظومة الكهربائية الخاصة بـ«السعودية للكهرباء».

وأوضح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالشركة «عبدالرحمن العبيد»، أن سياسة «السعودية للكهرباء» في توطين مختلف الوظائف الفنية والإدارية تسير بوتيرة متسارعة في كل القطاعات، بفضل كفاءة المواهب الوطنية الشابة ودور المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة بالشركة والتي تعمل على تطوير مهارات مئات الكوادر الوطنية سنوياً.

وأضاف أن الشركة نجحت منذ مطلع عام 2017 الحالي في رفع نسبة التوطين إلى مستوى قياسي بمحطات التوليد والوظائف الفنية والهندسية في مختلف تخصصات صناعة الطاقة الكهربائية بالمملكة.

وفاة الأمير «مقرن»

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى مصرع الأمير «منصور بن مقرن بن عبدالعزيز» نائب أمير منطقة عسير، في حادث سقوط طائرة عمودية، في حادثة توفي فيها أيضا وكيل إمارة المنطقة «سليمان الجريش»، وأمين المنطقة «صالح القاضي»، ومحافظ محايل عسير «محمد المتحمي».

وبحسب مصادر، فقد انقطع الاتصال بالطائرة من مغرب أمس، وظل البحث مستمراً عنها، حتى تم العثور عليها حوالي التاسعة مساء.