حملات تفتيش في مصر بحثا عن لعبة مسيئة لـ«السيسي»

الاثنين 6 نوفمبر 2017 07:11 ص

كشف مصدر بوزارة «التربية والتعليم» المصرية، عن قيام الوزارة بإجراء حملات تفتيشية بالمدارس، في محاولة لوقف تداول لعبة مهينة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، إن الوزارة أوفدت لجانا إلى محافظات الجمهورية، للاجتماع بمديري المدارس، والتحذير من تداول اللعبة التي تشبه «البندول»، لكنها حملت اسما آخر لاقى تداولا كبيرا في الشارع المصري.

واللعبة المتداولة رخصية الثمن، بـ5 جنيهات فقط (0.3 دولارات)، وتحظى بإقبال كبير بين تلاميذ المدارس، خاصة في قرى ونجوع مصر.

وتحدث المصدر لـ«الخليج الجديد»، وأكد أن اللعبة باتت متداولة في الفصول الدراسية، ويلعب بها التلاميذ خلال الفسحة اليومية، مشيرا إلى صعوبة حظر الأمر، أو معاقبة طفل لا يدرك المدلول السياسي للعبة.

وألمح المصدر، إلى أن الأمر قد يكون له علاقة بانتخابات الرئاسة 2018، متهما المعارضة بمحاولة إحراج «السيسي»، من خلال لعبة مهينة له يتم تداولها على نطاق واسع في الشارع المصري.

وكانت السلطات الأمنية شنت حملات مكثفة على مناطق ومحال بيع اللعبة، وصادرتها، دون تصريح واضح عن السبب، والذي أرجعه مراقبون لما يحمله اسمها من إهانة لـ«السيسي».

وكثيرا ما تطال حملات ساخرة على مواقع التواصل، أداء «السيسي»، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، وسبق أن لاحقته أوصاف مهينة، ونكات بذيئة للتعليق على خطاباته وتصريحاته، لا سيما مع قرب إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية العام المقبل.

ويبحث البرلمان المصري، إقرار تعديل قانوني، قبل البدء في إجراءات الانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس/آذار المقبل، يهدف إلى تشديد عقوبة إهانة رئيس الجمهورية، أو أحد رموز الدولة، لتصل إلى الحبس مدة 3 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي وزارة التربية والتعليم بيضان السيسي انتخابات الرئاسة 2018