أشاد أعضاء اللجنة الأممية المعنية بالقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو»، بالتقدم الذي أحرزته سلطنة عمان في مجال دعم وتمكين المرأة، مشيرين إلى أن العديد من المنظمات الخليجية والإقليمية والدولية أكدت أن العمانيات هن «أسعد نساء المنطقة».

وأبدت اللجنة المشكلة لمناقشة التقرير والمكونة من 23 دولة من مختلف دول العالم ارتياحها لجهود السلطنة من أجل تحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية ومثمنة في هذا الإطار اهتمام «قابوس بن سعيد»، سلطان عمان، بـ«دعم المرأة في مختلف المجالات، وتعزير دورها والرقي به إلى جانب الرجل في مجال خدمة المجتمع».

يأتي ذلك بعد أيام من احتفالات السلطنة بيوم المرأة، حيث جاء احتفال هذا العام في 17 من أكتوبر/تشرين الأول تحت شعار «المرأة واقتصاد الأسرة»، ويعتبر يوم المرأة هو أحد أبرز المكتسبات التي تحققت في عهد السلطان «قابوس بن سعيد» بعد أن بدأ الاحتفال به منذ عام 2010.

ونالت المرأة العمانية في سنوات النهضة العمانية رعاية واهتماما من قبل الحكومة والمجتمع في آن واحد، وأصبحت شريكة الرجل في بناء المجتمع.

من جانبها، أجرت وكالة «سبوتنيك» حوارا مع إحدى سيدات الأعمال العمانيات، «أميرة الشنفري»، التي قالت: «منحت الحكومة العمانية أيضا حق التعليم للمرأة، حيث بلغ عدد المتخرجات العمانيات في عام 2013،  9359  متخرجة من أصل 16675 متخرج، أي أكثر من النصف، وفي المجال التعليمي تحتل المرأة 53% من نسبة العاملين في هذا المجال».

وأضافت «أميرة» أن المرأة العمانية برزت في كثير من القطاعات أهمها قطاع المال والأعمال، مضيفة أن «الفضل يعود إلى قائد الدولة جلالة السلطان قابوس وإلى القوانين، التي سنت من أجل دعم حقوق النساء».

كما أكدت «أميرة» أن الثقة والدعم المعنوي الذي أعطي للمرأة هو الذي ميزها عن النساء في بلدان أخرى، خاصة القوانين التي ساعدت المرأة على ممارسة عملها دون الخروج من بيتها ومنحها التصاريح التجارية التي تسمح  بالعمل من داخل منزلها.

واختتمت بالكشف عن أن 70% ممن يعملن في مجال «البزنس»، يعملن من داخل منازلهن.