حقائق لا تعرفها عن الملياردير السعودي المعتقل «الوليد بن طلال»

الاثنين 6 نوفمبر 2017 01:11 ص

يحظى الملياردير السعودي المعتقل، الأمير «الوليد بن طلال»، صاحب شركتي «المملكة القابضة»، و«روتانا» للصوتيات المرئيات، باهتمام وسائل الإعلام المختلفة، سواء بتغريداته على «تويتر»، أو بحياته المرفهة، المتمثلة في يخوت وطائرات خاصة، تتناقل صورها الإصدارات المحلية والعالمية.

وكشف الكاتب «ريز خان» في السيرة الوحيدة الموثقة عن الأمير الملكي، والتي تحمل اسم «الوليد.. الملياردير. رجل الأعمال. الأمير»، وصدرت عام 2005، عن بعض الحقائق عن الأمير السعودي ومنها:


حفيد ملك ورئيس وزراء

يعتبر «بن طلال» حفيد الرئيس اللبناني السابق «رياض الصلح»، وهو أول رئيس وزراء للبنان بعد استقلالها، حيث إن والدة «بن طلال» هي الأميرة «منى رياض الصلح»، ووالده الأمير السعودي «طلال بن عبدالعزيز آل سعود».

ولد الأمير «الوليد» عام 1955 بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمير.

23 دكتوراه فخرية و23 وساما وميدالية

حصل «الوليد بن طلال» على 23 شهادة دكتوراه فخرية من مختلف جامعات العالم، ومن مختلف المجالات ما بين الآداب وإدارة الأعمال والقانون والعلوم الإنسانية والتجارية وغيرها، كما حصل على 72 وساما وميدالية من عدد من زعماء ومنظمات العالم، كان أولها وسام رئيس الجمهورية الإيطالية عام 1997، نظيرا لإنجازاته الاقتصادية والإنسانية، وآخرها عام 2014 وهو وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا منحه إياه الرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

من أقوى وأغنى شخصيات العالم

حصل «الوليد بن طلال» على 173 لقبا عالميا من مجلات وشركات بحثية معتمدة، كان آخرها عام 2014، عندما دخل اسمه ضمن مؤشر «بلومبيرغ» لأصحاب المليارات، وتم تصنيفه في صدارة قائمة أقوى 100 اقتصادي عربي، وفي عام  2013 صنفته مجلة «فورن بوليسي» ضمن أقوى 500 شخصية في العالم.

ثروته 17.2 مليار دولار

بلغت ثروة «الوليد بن طلال»، بحسب آخر إحصائية لمجلة فوربس الأمريكية، 17.2 مليار دولار.

ويرأس «الوليد بن طلال» مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والتي تأسست عام 1980، وبدأت مشاريعها في مجال البناء والمقاولات، حتى أصبحت الآن أحد أنجح الشركات العالمية في هذا المجال.

كما يرأس «الوليد بن طلال» مجموعة شركات «روتانا»، والتي تعتبر الذراع الإعلامية للأمير، والتي تتخصص أيضا في مختلف المجالات الإعلامية حيث تشمل 12 قناة تليفزيونية ومحطات إذاعية.

عندما يسئل «الوليد بن طلال» عن حسابه المصرفي الضخم، فإنه لا يعبر عن أي ذنب، وبشعر أنه وفقا للشريعة وقانون الإنسان أن يجمع الثروة دون أن يحمل ضميرة أي عبء.

ويقول: «أعتقد أن ذلك يتحول إلى عبء إذا أصبح الشخص مهووسا بثورته دون الالتفات إلى النواحي الأخرى في حياته».
 

 كان طفلا بدينا

تقول «منى الصلح»، والدة الأمير «الوليد بن طلال»: كان سمينا! واعتاد أن يفتح الثلاجة، وأن يضع الملح على كل شيء، وعندما أسأله لماذا؟ يجيب: «أريد أن آكل كل شيء، ولا أريد أن يقرب أحد للطعام».

وتابعت: «كان الوليد شقيا حقا في سن السابعة، كما أنه كان متمردا، ولكن جعلته العسكرية إنسانا منضبطا ومنظما».

3 نساء في حياته

تزوج «بن طلال» 3 مرات، من الأميرة «دلال» بنت الملك «سعود»، ثم من الأميرة «إيمان السديري»، وأخيرا من الأميرة «خلود».

منقذ «سيتي بنك»

أنقذ «الوليد بن طلال»، «سيتي بنك» من الانهيار، ودمج البنك التجاري المتحد مع بنك القاهرة، ثم مع البنك الأمريكي.

مسلم أرثوذكسي
 

علّق «الوليد بن طلال» عن تعامله مع رجل الأعمال اليهودي «بول ريخمان» في مشروع «كناري وارف»، ضاحكا: «ريخمان يهودي أرثوذكسي وأنا مسلم أرثوذكسي.. فما المشكلة في ذلك؟».

شغف الأسماء التجارية

من الأمور المولع بها «الوليد بن طلال»، اهتمامه بالأسماء التجارية للشركات اللامعة، واعتاد بعد أن يستثمر فيها وأن يدعمها، فمثلا هو مستثمر بشركة «هيونداي» الكورية، ولديه أسطول كبير من سيارات «الهيونداي»، واستبدل أسطوله من أحدث سيارات «المرسيدس S600 V»  إلى سيارت «هيونداي»، إلى جانب سيارات «فورد» لكونه يمتلك استثمارات في كلتا الشركتين.

وعندما استثمر الوليد في شركة «موتورلا» للاتصالات، جعل كل هواتفه المحمولة وهواتف من يعمل معهم من طراز «موتورلا ستار توك»، حتى إنه اشترى 200 جهاز وقام بتوزيعها على الأقارب والأصدقاء.

استثمارات مترامية

من بين الاستثمارات المدارة من قبل الوليد طبقا لمجلة «فوربس»، في قطاع البنوك: «سيتي جروب، سامبا».

في قطاع التقنية: «أبل للكمبيوتر ، HP ، كوداك ، موتورلا».

في قطاع الإنترنت: «أمازون، برايس لاين»

في قطاع الإعلام والترفية: «نيوز جورب، ديزني لاند باريس، والت ديزني، روتانا LBC Group 49%».

في قطاع الفنادق والعقارات: فندق «فور سيزنز»، فندق «موفنبيك»، فندق «جورج الخامس» (100%) ، فنادق ومنتجعات «فيرمونت»، شركة «المملكة القابضة»، مركز المملكة التجاري (100%)

السيارات: «هونداي»، «فورد».

الصناعات الغذائية: «صافولا» (10%).

لا مجال للوقت

يقول أبناؤه «خالد» و«ريم» عنه: «يزداد سراعة واندفاعا مع تقدمه في العمر، ولكنه يمارس التمارين الرياضية بانتظام، وأحيانا يقسو على نفسه كثيرا، فهو لا يكاد أن ينام، ويقرأ طوال الوقت ويتحدث في الهاتف».

 موقف إنساني

وقفت امراة في إحدى المرات أمام قصر «الوليد بن طلال»، والتمست منه أن يمنحها شاحنة «بيك أب»، فتركها تواصل إلقاء طلبها، قبل أن يضحك، ويسألها: «لمن تطلبين البيك أب؟»، فكررت أنها بحاجة ماسة إليها، فضحك ثانية وسألها:  «كيف؟ فإنه لا يسمح للنساء بالقيادة في السعودية.. فما بالك بشاحنة بيك أب؟»، ثم صمتت المرأة لبرهة وقالت له إنها ترغب في السيارة لابنها، فانفجر «الوليد» من الضحك، وأخبرها أنه بإمكانها الحصول على الشاحنة، لتشعر بسعادة غامرة وراحت تدعو له أثناء خروجها من قصره.

اعتقاله

واعتقل «الوليد بن طلال»، السبت، ضمن حملة واسعة، طالت 11 أميرا وعددا من رجال الأعمال والمسؤوليين السعوديين الحاليين والسابقين، بمزاعم فساد.

وثمة إجماع بين المراقبين أن إقدام السلطات السعودية على اعتقال رجل أعمال بحجم «بن طلال» جاء بدافع التمهيد لأمر خطير داخل المملكة من قبيل تنصيب «بن سلمان» ملكا، خاصة أن قائمة الاعتقالات ضمت رئيس الحرس الوطني المقال الأمير «متعب بن عبدالله» ليتم وضع الفرع الثالث والأخير من القوات المسلحة السعودية تحت سيطرة ولي العهد.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اعتقال الأمراء الوليد بن طلال روتانا شركة المملكة القابضة