توتر أقل ومردود أكبر.. لماذا عليك أن تمارس الرياضة مع مجموعة وليس وحدك؟

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 07:11 ص

ممارسة الرياضة مع صديق أفضل مما لو كنت لوحدك، وهو يحسّن من نوعية حياتك ويقلل التوتر وفقا لما قالته دراسة جديدة حول الأمر.

فقد أشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة في مجموعة، مثل دروس اللياقة البدنية، قد تقلل توترك بمقدار الربع، لكن الناس الذين يمارسون الرياضة وحيدين قد لا يشهدون تغيرا على الإطلاق.

الرياضة تفضل الرفقة

ركزت الدراسة على 70 طالبا في كلية الطب بجامعة نيو إنغلاند لطب العظام، وقد تتبعت أولئك الذين مارسوا دروس اللياقة البدنية الجماعية لنصف ساعة، أو أولئك الذين مارسوها مع شريك أو اثنين، أو بشكل وحيد تماما، بالإضافة إلى الذين لم يمارسوها مطلقا.

بعد انتهاء مدة الاثني عشر أسبوعا المحددة للدراسة، وجد الباحثون أن مجموعة دروس اللياقة البدنية الجماعية قد شهدت انخفاضا في الإبلاغ عن التوتر، كما تحسنت حياة المشاركين من الناحية الجسدية والنفسية والعاطفية، لكن الأشخاص الذين مارسوها وحيدين أو مع صديق آخر شهدوا تحسنا في النوعية النفسية لحياتهم فحسب، أما المجموعة التي لم تمارس الرياضة فلم تشهد تغيرا.

التمارين بمفردك أقل أثرا

استنتج الفريق أن حضور طلبة الطب لدورس لياقة بدنية أسبوعية جماعية، قد يكون حلا لتحسين صحتهم العاطفية، وقد اختار الباحثون طلبة الطب بالذات، بسبب طبيعة حياتهم المتوترة والضاغطة، لكن النتائج قد تسري على الآخرين بالطبع، وقد أظهرت دراسات أخرى أن النشاط الجسدي قد يكون له أثر إيجابي على الصحة النفسية.

ربما يكون اختيار الطلبة لمجموعات الرياضة التي يريدونها وفقا لميولهم الخاصة، قد لعب دورا في تحسنهم، ومع ذلك، فخلال فترة الدراسة، وُجد أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بمفردهم بذلوا جهدا أكبر بدون تحسن ملحوظ في مستوى توترهم وجودة حياتهم.

الفرق الذي شهده الباحثون في نتائجهم، قد يُعزى إلى الطبيعة الاجتماعية للبشر، وقد قالت الباحثة الرئيسية «داينا يوركز»، أن تجمع الرفاق أو الزملاء والتشجيع أثناء أداء العمل الصعب، يأتي بفائدة عن البقاء وحيدا.

المصدر | ميديكال ديلي

  كلمات مفتاحية

الرياضة صحة