السعودية تلمح لمسؤولية عُمان عن تهريب الصواريخ للحوثيين

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 10:11 ص

ألمح المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد الركن الطيار «تركي بن صالح المالكي»، إلى مسؤولية عمان عن تهريب الصواريخ للحوثيين.

جاء ذلك في إطار حديثه عن طرق تهريب الأسلحة لليمن، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الإثنين.

ووفق الوكالة، استعرض «المالكي» صورة لمضاد الدروع من نوع دهلوي إيراني الصنع، وطرق استخدامه داخل اليمن حيث تم الاستيلاء عليه من قبل قوات التحالف، مشيرا إلى بعض الطرق لعمليات التهريب البري مستعرضا صوراً لإحدى الشاحنات المحملة بأسلحة مهربة التي كانت تحتوي على أربعة وعشرين صاروخا متنوعة ( 12 صاروخ كورنيد، و12 صاروخ لو ) كانت قادمة من منفذ «صرفيت» العماني.

من جهتها، ألمحت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية، في حسابها على «تويتر»، إلى مسؤولية عمان أيضا عن تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، وذلك عبر نشر صورة مرفقة بتغريدة قالت فيها: «جانب من تهريب الانقلابيين لعدد من الصواريخ عبر المنافذ البرية».

وتتضمن الصورة جانبا من حديث «المالكي» عن تهريب الأسلحة عبر معبر «صرفيت» الحدودي بين اليمن وعمان.

 

 

والسبت الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون تجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة «إصابته لهدفه بدقة».

ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى استهداف مناطق في السعودية بصواريخ باليستية، لكن التحالف العربي يعلن اعتراض وتدمير معظمها.

وفي وقت سابق اليوم، قال ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إن «ضلوع» إيران في تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالصواريخ «يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة». (طالع المزيد)

ومنذ اندلاع الأزمة اليمنية، نهاية عام 2014، وتنأى عمان بنفسها عنها، وتعلن عدم انحيازها لأي طرف في تلك الأزمة، كما أنها لم تشارك في التحالف العربي، وتتمتع بعلاقات طيبة مع الحكومة الشرعية والحوثيين، واستضافت أشخاصا من الطرفين في إطار مساعي السلام أكثر من مرة، وفي الوقت نفسه تتمتع عمان بعلاقات طيبة مع إيران.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون صواريخ تهريب إيران

حرب اليمن إلى نقطة الصفر بعد صاروخ الحوثيين على الرياض