الخارجية الأمريكية تشترط الشفافية والعدالة في مكافحة الفساد بالسعودية

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 08:11 ص

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لجهود السلطات السعودية في مقاضاة المتهمين بالفساد شريطة أن يتم ذلك بشفافية وعدالة.

ونقلت «رويترز»، عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، «هيذر نويرت»، قولها إن السعوديين أكدوا لواشنطن أن «أي إجراءات قضائية ستجرى بأسلوب عادل وشفاف».

ولفتت «نويرت» إلى أن بلادها «لم تكن لديها معلومات مسبقة لما جرى في الرياض».

ومنذ السبت الماضي، تشن السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من كبار الأمراء ووزراء سابقين وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال المعروفين، بمزاعم فساد مختلفة.

وجاء على رأس الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير «متعب بن عبدالله»، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير السعودي الكبير، ورئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري».

يأتي إعلان الخارجية الأمريكية مخالفا لما صدر عن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» من دعم مطلق للحملة السعودية.

والإثنين، علق «ترامب»، على ما تشهده المملكة من اعتقالات بدعوى محاربة الفساد في تغريدة عبر «تويتر»، قال فيها: «لدي ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي عهد السعودية، فهما يعرفان بالضبط ما يفعلانه».

وأضاف: «بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة حلبوا ثروات بلدهم لسنوات».

كان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، قال إن «بن سلمان» اشترى صمت «ترامب» بخصوص ما يحدث في السعودية منذ مايو/أيار الماضي حتى اليوم بمليار دولار كاش ذهبت لشخص الرئيس الأمريكي.

وفي تغريدات عبر «تويتر»، الإثنين، أوضح: «حين كان ترامب في الرياض في النصف الثاني من مايو (أيار) 2017 وصل ميناء جدة يخت خاص جرى التكتم على هويته وكان محاطا بحراسة شديدة».

وأكمل: «لم يسمح لسلطات الميناء العادية التعامل مع اليخت، ولم يصل له إلا عدد قليل نقلوا له مجموعة من الصناديق أو الشنط فيها مليار دولار نقدا ثم عادوا».

ومنذ زيارة «ترامب» للسعودية، اتخذ «بن سلمان» العديد من الإجراءات التي تسهل وتسرع وصوله لكرسي العرش بالمملكة، وعلى رأسها إقالة ولي العهد السابق «محمد بن نايف»، ثم اعتقالات الدعاة والناشطين والإصلاحيين، وأخيرا اعتقالات لأمراء ووزراء ورجال أعمال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الخارجية الأمريكية السعودية أمريكا محاربة الفساد بالسعودية