أعلن المرشح الرئاسي المصري السابق «حمدين صباحي»، تأييده للخطوة التي أعلنها الحقوقي «خالد علي» بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام المقبل.

وفي تدوينة له على «فيسبوك»، دعا «صباحي» وهو مؤسس «التيار الشعبي»، شباب القوى الوطنية «للاتحاد وتنحية خلافاتهم جانبا من أجل اتخاذ موقف جماعي في الانتخابات الرئاسية المقبلة».

ووجه «صباحي»، التحية لمبادرة «علي» بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والاستعداد بشجاعة لتحمل تلك المسؤولية في هذه الظروف الصعبة.

وأضاف: «تقدير واحترام مستحق للموقف النبيل للأخ السفير معصوم مرزوق (القيادي بالتيار الشعبي) الذى يقدم به نموذجا (بخليه على الترشح للرئاسة ودعم علي) آمل أن نستفيد منه جميعا كقوى ديمقراطية منتمية لثورة يناير/كانون الثاني 2011 في بلورة موقف جماعي موحد نلتزم به جميعا كشركاء في الانتخابات القادمة».

وتابع: «رجائي أن يمتد ذلك لشباب القوى الوطنية للترفع عما يفرقهم والتمسك بما يجمعهم ويوحد صفهم ويفتح لهم بابا للمستقبل الذى يحلمون به».

والإثنين، أعلن «علي» أنه يعتزم الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، في تحد للرئيس «عبدالفتاح السيسي» الذي يتوقع على نطاق واسع أن يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية.

وقال «علي» في مؤتمر صحفي بمقر أحد الأحزاب بالقاهرة: «قررنا الإعلان عن البدء في بناء حملتنا»، وذلك قبل أن ينتقد الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في عهد «السيسي».

وكانت شخصيات حزبية مصرية أكدت أن المحامي والحقوقي «خالد علي» حسم موقفه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بعد مداولات استمرت أسابيع مع رموز التيار المدني.

وفي أغسطس/آب الماضي، صدق «السيسي» على القانون رقم 198 لسنة 2017 الخاص بدور وتشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات، التي من المقرر أن تشرف على انتخابات الرئاسة صيف العام 2018.

وقبل أيام، قال رئيس مجلس النواب المصري «علي عبدالعال»، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى في مارس/آذار المقبل.

ويعتبر هذا أول تحديد رسمي يصدر من مسؤول مصري يحدد فيه موعد الانتخابات الرئاسية.

ولم يعلن مرشحون رئاسيون محتملون عن مواقفهم من خوض رئاسيات 2018، باستثناء «علي»، ومن قبله السياسي المصري، «محمد أنور السادات»، الذي رهن مشاركته بوجود أجواء نزاهة وحيادية من عدمها.

ويخشى «السيسي» الذي تنتهي مدة ولايته الرئاسية الأولى يونيو/حزيران المقبل، من خوض المرشح الرئاسي السابق، الفريق «أحمد شفيق»، ماراثون السباق الرئاسي في 2018.