حمّل وزير الخارجية القطري، الشيخ «محمد بن عبدالرحمن»، دول الحصار مسؤولية تفكك مجلس التعاون كمنظومة أمن جماعي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي بالدوحة، أن «دول الحصار في أزمة مع الدبلوماسية الدولية ومع أنفسهم، والأزمة الخليجية تحولت إلى أزمة دولية بسبب تعنت دول الحصار».

وأكد أن «الأزمة الخليجية ليست صغيرة وتداعياتها بدأت تظهر على السطح»، مشددا أن «استصغار الأزمة لن يقدمها ولن يؤخرها».

وشدد «بن عبدالرحمن»: «إذا كان الشعب القطري لا يهم دول الحصار فشعبنا يعني لنا الكثير»، مؤكدا أن «قطر لن تتسامح فيما حدث من تجاوزات بحق مواطنيها».

وأشار إلى أن «دول الحصار فشلت في شيطنة قطر في العواصم الغربية».

وتابع: «تصريحات ملك البحرين لن تقدم شيئا ولن تؤخر»، مؤكدا أن «قرار البحرين خارجها».

كان وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قال إن «القضية القطرية صغيرة جدا، ولا ينبغي أن تشغل انتباه الناس».

وأشار خلال مقابلة له مع «CNN عربية»، إلى أن المملكة لا تتبع سياسة تغيير الحكومات وإنما تركز على سياسة «تغيير السلوك وعدم نشر خطاب الكراهية والتحريض من خلال وسائل الإعلام الخاصة بك».

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».

ومازالت الأزمة تراوح مكانها رغم دعوات إقليمية ودولية لأطرافها إلى التفاوض والحوار.