ناشطة مصرية تروي وقائع اختطاف وتعذيب الأمن لشقيقيها

الأربعاء 8 نوفمبر 2017 02:11 ص

قالت الناشطة السيناوية «منى الزملوط» إن أحد أخويها اللذين تم اعتقالهما وإخفاؤهما قسريا في قسم أول مدينة نصر (شرق القاهرة) ظهر ملقى على جانب أحد الطرق وعلى جسده آثار تعذيب وصعق بالكهرباء، بينما لم يظهر الآخر حتى الآن.

وكانت الناشطة السيناوية المقيمة بالقاهرة، قد أفادت قبل يومين –عبر «تويتر»- أن اثنين من أشقائها تم اعتقالهما وإخفاؤهما قسريا، الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني، من قبل قوات أمنية تابعة لقسم أول مدينة نصر، وإن أقسام الشرطة التي توجهوا إليها لعمل محاضر بذلك رفضت تسجيل ذلك.

لكنها عادت لتكشف أن أحدهما ظهر بالفعل، بعد أن وجده بعض السائقين والمارة، الثلاثاء، «ملقى على جانب طريق بلبيس بمحافظة الشرقية (شرق) ولا يزال حيا، ولكن في جسده آثار تعذيب وصعق بالكهرباء معظمها في منطقة الرقبة».

وأضافت أن المارة الذين وجدوه تواصلوا معهم هاتفيا، وأنه سمعت صوته وكلمته، لكنه كان يصرخ من الألم، ما جعلها تخشى الذهاب إلى مكانه لإحضاره لتوقعها أن يكون «كمين» فطلبت ممن وجده إحضاره إلى «القاهرة»، واستلمته في محيط حي «عبود» بالعاصمة.

وعادة ما تواجه السلطات الأمنية في مصر اتهامات بالإخفاء القسري والتعذيب، لكنها عادة ما تنفي ذلك بقوة، وتتهم الجمعيات الحقوقية والناشطين الذين يتحدثون عن ذلك بأنهم يعملون لصالح أجندات خارجية لتشويه مصر.

وقبل أيام، أصدرت 5 دول (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وكندا) بيانا أدانت فيه اعتقال وإخفاء محام حقوقي مصري يدافع عن حقوق المختفين قسريا، وهو البيان الذي أدانته القاهرة واستدعت خارجيتها سفراء هذه الدول للاحتجاج عليه باعتباره تدخلا في شأنها القضائي.

  كلمات مفتاحية

إخفاء قسري مختفين قسريا تعذيب حقوق الإنسان