دعا «حازم خيرت» السفير المصري لدى تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية إلى «استلهام» سلام الرئيس المصري الراحل «محمد أنور السادات» (1970-1981) وتحقيقه مع الفلسطينيين وتطبيق حل الدولتين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها «خيرت» بمؤتمر نظمه مركز «بيغين» للبحوث الاستراتيجية بجامعة «بار إيلان»، الأربعاء، بمناسبة مرور 40 عاما على زيارة «السادات» لـ(إسرائيل)، وفق بيان للخارجية المصرية، بحسب «الأناضول».

وطالب «خيرت» الإسرائيليين بـ«إعادة قراءة خطاب السادات أمام الكنيست الإسرائيلي جيدا، الذي شدد خلاله على أن مفتاح الاستقرار في المنطقة هو تحقيق السلام الشامل والعادل».

وقال «خيرت» إن «السلام العادل يقوم على تحقيق حل الدولتين»، منتقدا «المستوطنات التي تعيق عملية السلام».

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين في سجونها.

وفي سبتمبر/أيلول 1978، استجاب «السادات»، لمقترح أمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي، تم خلاله توقيع «وثيقة كامب ديفيد» في البيت الأبيض، وهو ما مهد الطريق لتوقيع مصر و(إسرائيل) في 26 من مارس/أذار 1979، معاهدة سلام نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام.

وزار «السادات» (إسرائيل) في 19 من نوفمبر/تشرين الثاني 1977، وألقى خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي أكد خلاله أنه يستهدف السلام الشامل.

وعلى صعيد آخر، أشار السفير المصري في (إسرائيل) إلى جهود بلاده في تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين، التي «تأتي في إطار دورها والتزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية».

ووقعت حركتا «فتح»، و«حماس»، في العاصمة المصرية القاهرة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصرية «خالد فوزي».