الشرطة الفلسطينية: استئناف التنسيق الأمني مع (إسرائيل)

الأربعاء 8 نوفمبر 2017 08:11 ص

قال مدير عام الشرطة الفلسطينية «حازم عطاالله»، الأربعاء، إن القوات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة استأنفت التنسيق الأمني مع (إسرائيل) بعد تعليقه في يوليو/تموز احتجاجاً على سياساتها بشأن القدس.

وقال «عطاالله» للمراسلين الأجانب في رام الله: «تم إعادة التنسيق الأمني بين مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإسرائيل قبل أسبوعين وعودته إلى ما كان عليه قبل وقفه».

وأضاف «التنسيق مع الشرطة لم يتوقف لأنها تتابع قضايا مدنية».

ولم تجب التصريحات على سؤال عن الكيفية التي سينجح بها الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في إقناع حماس بالانصياع وذلك بالنظر إلى رفضها لمطلب (إسرائيل) والولايات المتحدة بنزع السلاح.

وقال «عطاالله» إن قوات الشرطة مستعدة لفرض النظام في غزة مشبها الوضع هناك بما كان عليه في الضفة الغربية قبل عشرة أعوام حين شرعت السلطة الفلسطينية في نزع أسلحة حماس وتفكيكها الحركة بجانب عدد آخر من الفصائل المسلحة.

وقال «سيكون لنا سلاح واحد في غزة... كيف سيكون بإمكاني (تحقيق) استتباب الأمن في ظل وجود كل تلك الصواريخ والأسلحة؟ هل يمكن ذلك؟ لا يمكن».

ويعتقد بأن لدى حماس في قطاع غزة عشرات الآلاف من المقاتلين والصواريخ.

وتواصل حماس سيطرتها الأمنية في غزة حيث يقترب عدد أفراد قوات الأمن التابعة لها من 13 ألفا.

وتخطط حركة فتح لمناقشة المسؤولية الأمنية بشكل أوسع خلال محادثات مع حماس وغيرها من الفصائل في القاهرة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري .

وسبق أن ألغت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع (إسرائيل)، في يوليو/تموز الماضي، وقال حينها عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، «محمود العالول»، إن قرار تجميد الاتصالات مع (إسرائيل) يشمل كافة المستويات، وعلى رأسها التنسيق الأمني.

كما أعلن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في اجتماع طارئ عقدته القيادة الفلسطينية تجميد الاتصالات مع (إسرائيل) إلى حين قيامها بإزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها على مداخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي خضم اضطرابات فلسطينية وأردنية وبعد جهود وساطة من الولايات المتحدة فككت (إسرائيل) البوابات الإلكترونية بعد أيام من تركيبها قائلة إنها ستتخذ إجراءات أمنية أقل عرقلة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

التنسيق الأمني التنسيق مع إسرائيل المصالحة الفلسطينية البوابات الأمنية. البوابات الإلكترونية