ناشطون لبنانيون يطالبون بالحرية لـ«سعد الحريري»

الخميس 9 نوفمبر 2017 07:11 ص

أثار غياب رئيس الحكومة اللبناني المستقيل «سعد الحريري» وعدم عودته من السعودية مع الطائرة التي أقلت مرافقيه إلى بيروت، موجة غضب في الشارع اللبناني، فتساءلوا: أين سعد الحريري؟، فيما طالب آخرون بالحرية لسعد الحريري في إشارة إلى خضوعه حاليا لحملة ضغوط سعودية كانت الدافع الأول لإجباره على تقديم استقالته من هناك، ومن مكان مجهول عبر قناة ناطقة باسم المملكة.

فقال حساب «sony nazha»: «إن كان الحريري معتقلا بالسعودية فذلك تهديد للأمن القومي اللبناني، لأن التحقيق سيشمل أسرار الدولة ومعلومات ستصل لـ(إسرائيل)».

 

 

 

 

 

وأعرب «فارس عرب» عن رفضه: «مهما اختلفنا في السياسة، ولكن اعتقال رئيس وزراء دولة خلال زيارته الرسمية أمر مرفوض، لن يسكت الشعب اللبناني قبل حريته! #الحرية_لسعد_الحريري».

 

 

 

 

وقال حساب «hassin»: «يرضى عليكن شي صورة، شي تصريح، شي تويت بإسمو، والله اشتقنالووووو. #خافوك_فاعتقلوك #الحرية_لسعد_الحريري  #FreeSaad».

 

 

 

 

وتابعت «رسيل»: «#الحرية_لسعد_الحريري كمواطنين لبنانيين نعم كلنا نريد حريته بكل بساطة سعد الحريري رئيس حكومتنا والذل الذي تعرض له يهين كل لبناني».

وكشف «طه حسين» عن تدشين حملة للبحث عن «الحريري» فقال: «إن غياب الدولة عن المشهد أو تخلّيها عن بعض مسؤولياتها لا يلغي دور الشّعب وواجباته اتجاه كشف مصير رئيس حكومته ستنطلق غدا فعاليات الحملة الوطنية الكبرى #أين_سعد_الحريري والتي تسعى إلى جمع ما أمكن من معلومات تساهم في كشف الحقيقة ما تبخل بالرتويت المعلومة الصغيرة بتساعدنا».

 

 

 

 

وأعلن عن مكافأة حال الإدلاء بمعلومات عن «الحريري» فقال: «الحملة الوطنية الكبرى #أين_سعد_الحريري تعلن عن عزمها صرف مبالغ مالية ضخمة لكل سعودي يدلي بمعلومات تفيد الكشف عن مصير رئيس حكومة لبنان!».

 

 

 

 

وقالت «ريتا» إن الرئيس «الحريري» في خطر «كل التحليلات قبل كانت متفاوتة حسب الانتماء بس لما وصلت الطيارة بلا الرئيس @saadhariri يا ترى بعد في حدا عندو شك إن الرجل بخطر؟ #اين_سعد_الحريري».

«عباس زهرى» نشر الصفحة الأولى لصحيفة «الأخبار» اللبنانية التي تتصدرها صورة «الحريري» مكتوب عليها «الرهينة» وعلق عليها بقوله «يومان والرئيس الحريري في المعتقل السعودي #الحرية_لسعد_الحريري».

 

 

وعبر «فيسبوك»، انتشرت صورة لـ«سعد الحريري» مذيّلة بعبارة: «هذا الشاب خرج ولم يعد. الرجاء الاتصال بالسرايا الحكومية وله مكافأة مالية». إضافة إلى استخدام كثيرين، شخصية «مارتين» الكرتونية، كي تفتش على «الحريري» الغائب.

وانتشر بشكل واسع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بوستر فيلم «سايفينغ برايفت راين»، الذي أخرجه «ستيفن سبيلبرغ». حيث استبدلت صور هؤلاء برئيس الجمهورية «ميشال عون»، و«نبيه بري» رئيس مجلس النواب، و«الحريري»، والنائب «محمد رعد»، وهم يرتدون الخوذات العسكرية، وتم استبدال اسم الفيلم بآخر: «سايفينع برايفت سعد».

 

وكانت مصادر رئاسية في لبنان قالت إن السلطات اللبنانية ترجح أن يكون رئيس الحكومة «سعد الحريري»، إما قيد الإقامة الجبرية في السعودية أو رهن الحجز المؤقت.

وأشار مراسل قناة «الجزيرة» إلى أن رئيس الجمهورية اللبنانية «ميشال عون» سيطلب من مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان -التي تضم الدول الغربية الكبرى بالإضافة إلى الصين وروسيا وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية- المساهمة في كشف اللبس الذي رافق تقديم «الحريري» استقالته من السعودية.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني السابق، «فؤاد السنيورة»، بعد اجتماع مع كتلة «المستقبل»، في وقت لاحق من الخميس: «إن عودة الرئيس الحريري (رئيس الوزراء) ضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان في إطار الاحترام الكامل للشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف».

كما أكد «السنيورة» «ضرورة الوقوف مع الحريري ومواكبته في كل ما يقرره تحت أي ظرف من الظروف».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحريري سعد الحريري الحرية لسعد الحريري أين سعد الحريري استقالة سعد الحريري