«تيلرسون» يحث «الجبير» على ضمان العدالة في ملاحقة الفاسدين

الخميس 9 نوفمبر 2017 08:11 ص

حث وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون»، نظيره السعودي «عادل الجبير»، على ضمان الشفافية والعدالة في ملاحقة الفساد.

ودعا «تيلرسون»، الرياض، في تصريحات صحفية، الخميس، إلى فتح الموانئ اليمنية لدخول المساعدات دون عائق.

وكانت الخارجية الأمريكية، أعلنت الثلاثاء الماضي، دعمها للسلطات السعودية في ملاحقة المسؤولين الفاسدين قضائيّا بطريقة عادلة وشفافة، مشيرة إلى أن السعودية لم تبلغها مسبقًا بإجراءات مكافحة الفساد.

وأشاد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بالإجراءات التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».

وقال «ترامب» في تغريدات على حسابه الرسمي، على «تويتر»: «‏‫‏لدي ثقة كبيرة بالملك سلمان، وولي عهد المملكة العربية السعودية، وهما يعرفان تمامًا ما يفعلان».

‏وأضاف: «من يعاملون بقسوة قاموا بـ(حلب) بلدهم لسنوات».

وقال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» فى مقابلة مع شبكة «CNN»، إن المستثمرين ليس لديهم ما يدعو للقلق، مضيفاً: «يمكنني أن أؤكد لكم أن المملكة العربية السعودية تأخذ على محمل الجد قضية الفساد، والهدر، وسوء الإدارة».

وأكد «الجبير»: «نريد أن تعرف الشركات أنها عندما تأتي للتنافس في المملكة العربية السعودية، فإنها تتنافس بشكل عادل مع أي شركة أخرى، ولا تخضع للأشخاص الذين يستخدمون نفوذهم أو موقفهم من أجل الحصول على صفقات أفضل».

وقالت مجلة «فورين بوليسي» إن هناك إجماعاً عاماً في واشنطن على أن عملية التطهير في السعودية تأتي من دافع وحيد هو عزم ولي العهد «محمد بن سلمان» على توطيد سلطته قبل أن يبتعد والده الملك «سلمان» عن المشهد.

وألمحت إلى دور يقوم به صهر ترامب، «جاريد كوشنر»، الذي زار السعودية ثلاث مرات منذ وصول «ترامب» إلى البيت الأبيض.

وجمدت السعودية أكثر من 1700 حساب بنكي لأمراء ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال.

لكن النائب العام السعودي، «سعود المعجب»، قال إنه تم استدعاء 208 أشخاص في المجمل لاستجوابهم فيما يتعلق بتحقيقات الفساد.

وتشير التحقيقات، وفق تصريحات النائب العام السعودي، التي نقلتها «رويترز»، إلى إنه تم تبديد ما لا يقل عن 100 مليار دولار في عمليات فساد واختلاس على مدى عقود.

ورفض «المعجب» الكشف عن أي تفاصيل شخصية أخرى في الوقت الحالي، بدعوى حماية الحقوق القانونية للمشتبه بهم، وفق «رويترز».

ويتصدر قائمة المعتقلين، الأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني المقال، والملياردير الأمير «الوليد بن طلال»، العضو البارز في العائلة المالكة وأحد أغنى الرجال في العالم، ونائب وزير الدفاع قائد البحرية السابق الأمير «فهد بن عبدالله بن محمد»، والأمير «ناصر بن تركي» رئيس هيئة الأرصاد، والأمير «تركي بن عبدالله»، أمير منطقة الرياض سابقا.

وطالت الحملة أيضا رئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري»، ووزير المالية السابق «إبراهيم العساف»، ورجل الأعمال الشهير «صالح كامل»، والمقاول المعروف «بكر بن لادن»، ووزير الاقتصاد المقال «عادل فقيه»، ورئيس الخطوط السعودية السابق «خالد الملحم»، وكذلك محافظ هيئة الاستثمار السابق «عمرو الدباغ».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عادل الجبير اعتقالات الأمراء