عبرت الإدارة الأمريكية في بيان لها، عن أملها في أن تكون زيارة رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» إلى الولايات المتحدة بداية صفحة جديدة في العلاقات بيت البلدين.

ومساء الخميس، التقى رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، مع نائب الرئيس الأمريكي «مايك بينس» في البيت الأبيض.

وبدأ اللقاء في الساعة 19:00 بتوقيت تركيا (16:00 بتوقيت غرينتش)، بعيدًا عن وسائل الإعلام، واستمر اللقاء لمدة ساعة و20 دقيقة.

من جهتها، لفتت مصادر في رئاسة الوزراء التركية إلى أن المباحثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية وعمليات مكافحة الإرهاب والمسائل الإقليمية.

وقال بيان رئاسة الوزراء إن «يلدريم» أوصل إلى الإدارة الأمريكية قلق بلاده من استمرار دعم تنظيم «ب ي د» الذراع السوري لتنظيم «بي كا كا»، بالإضافة إلى بحث طلب تركيا بإعادة «فتح الله كولن».

وحضر اللقاء وزير الخارجية «مولود جاوش أوغلو»، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية «براءت ألبيرق»، والسفير التركي لدى واشنطن «سردار قليج»، ومستشار «يلدريم» للشؤون الخارجية «كريم أوراس»، وعدد آخر من المسؤولين.

وقبل أيام، صرح وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أنه أبلغ نظيره الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أن وجود «فتح الله كولن» بالولايات المتحدة، وتسليح واشنطن لتنظيم «ب ي د» بسوريا، يؤثران على العلاقات الثنائية بين البلدين.