صحف السعودية تبرز التصعيد ضد لبنان وتواصل تحقيقات حملة «الفساد»

الجمعة 10 نوفمبر 2017 02:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، بحديث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الذي قال فيه إن إن «المملكة تتمتع بالأمن والأمان».

كما أبرزت أحدث تطورات حملة الفساد، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين جرى استدعائهم في قضايا الفساد بلغ 208، فيما تم إطلاق سراح سبعة منهم، لعدم وجود أدلة كافية، في قضايا فساد تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار أمريكي.

ولفتت الصحف، إلى استقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.

وأشارت إلى ترقب السعودية نتائج اللجنة المكلفة لمتابعة قرارات مجلس الأمن، بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، في الوقت الذي أبرزت، دعوة السعودية رعاياها لمغادرة لبنان.

كما اهتمت بتوقيع شركة «أرامكو»، اتفاقات قيمتها 4.5 مليار دولار، مع شركات من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والإمارات، لمشاريع للنفط والغاز في السعودية.

أمن المملكة

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي نقلت عن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، قوله إن «المملكة تتمتع بالأمن والأمان»، لافتا إلى أن «من حكموا البلاد من عهد الملك عبدالعزيز، مرورا بأبنائه، يشرفهم أن يكونوا خداما للحرمين الشريفين».

وأضاف خلال مشاركته في حفل استقبال أهالي منطقة المدينة المنورة، وتدشينه عددا من المشروعات التنموية في المنطقة: «يجب علينا أن نشكر ربنا -عز وجل- على هذه النعمة، وأن نكون إن شاء الله، كما كان والدنا وأبناؤه من بعده».

تعاون مع فرنسا

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى استقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، حيث جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين ، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي.

وعبر «ماكرون» خلال اللقاء، عن استنكار فرنسا لاستهداف ميليشيا «الحوثي» الانقلابية مدينة الرياض، بصاروخ باليستي، مؤكدا وقوف فرنسا وتضامنها مع السعودية.

كما تم بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب .

تحقيقات أممية

ولفتت الصحيفة، إلى ترقب السعودية نتائج اللجنة المكلفة لمتابعة قرارات مجلس الأمن، بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأضاف مندوب المملكة الدائم بالأمم المتحدة «عبدالله المعلمي»، أن السعودية تقدمت بخطاب إلى مجلس الأمن حول الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض السبت الماضي، وتصدت له الدفاعات السعودية، مشيراً إلى أن الخطاب سلط الضوء على الواقعة، وكشف أن الصاروخ الذي استهدف العاصمة السعودية من صناعة إيرانية، وجرى توريده إلى الميليشيات الحوثية في اليمن.

وأكد «المعلمي» أن السعودية لا تتأثر بأي ضغوط أو تصريحات، وأنها «لا تعتد بالضوضاء الإعلامية التي تصاحب أي حدث هنا أو هناك»، مشدداً على أن الرياض «تتعامل مع المواقف الرسمية لمجلس الأمن الذي ما زال متمسكاً بالقرار (2216)، ويعيد التأكيد عليه في كل مناسبة».

تصعيد ضد لبنان

كما أبرزت صحيفة «اليوم»، دعوة السعودية رعاياها لمغادرة لبنان.

ونقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، قوله إنه «بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن السعودية تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة».

وأضاف: «كما تنصح السعودية المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية».

اتفاقيات «أرامكو»

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى توقيع شركة «أرامكو»، اتفاقات قيمتها 4.5 مليار دولار، مع شركات من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والإمارات، لمشاريع للنفط والغاز في السعودية.

وقالت «أرامكو» في بيان، إنه تم إرساء 3 اتفاقيات على شركة «تكنيكاس ريونيداس»، لتنفيذ برنامج ضغط الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية، بما يدعم تحسين إنتاج الغاز واستدامته في حقلي حرض والحوية، وسيسهم البرنامج في إطالة فترة الإنتاج الثابت بنفس معدلات الإنتاج لكلا الحقلين خلال السنوات العشرين القادمة.

كما تم إرساء اتفاقية مشروع توسعة معمل الغاز بالحوية على شركة «سايبم» الإيطالية، حيث سيلبي هذا المشروع الطلب على الطاقة بكفاءة في المملكة.

وتشمل الاتفاقيات الأخرى التي تم توقيعها، إنشاء خطوط أنابيب التدفق الحر لمعملي الغاز في حرض والحوية مع شركة «خطوط الأنابيب» الصينية للبترول، كذلك اتفاقية خدمات الهندسة وإدارة المشاريع لبرنامج تطوير حقل الظلوف مع شركة «جاكوبس» للهندسة، واتفاقية مشروع إنشاء خط أنابيب في حقل السفانية مع الشركة الوطنية للإنشاءات البترولية، واتفاقية إقامة منصات بحرية ومنصة توزيع كهرباء في حقل السفانية مع شركة «ماكديرموت» الشرق الأوسط.

مشروعات «المدينة»

محليا، أبرزت صحيفة «الوطن»، تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، 21 مشروعاً في المدينة المنورة بقطاعات الكهرباء، والزراعة والمياه، والتعليم، والنقل، بتكلفة تجاوزت 7 مليار ريال.

وتضمنت مشروعات الكهرباء، محطة المطار الجديد، ومحطة وشبكة الخالدية، ومحطة وشبكة الخاتم، ومحطة وشبكة الخندق، ومحطة وشبكة وسط المدينة المنورة.

وتضمنت مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشروع خزان مياه شرقي المدينة المنورة سعة 500 ألف متر مكعب، وإنشاء المطحنة الثانية في المدينة المنورة، وطاقتها الإنتاجية 600 طن من القمح يومياً.

كما تضمنت مشروعات الجامعة الإسلامية، المرحلة الثانية من إنشاء وتجهيز العمادات المساندة، والمرحلتين الـ10 والـ11 من إنشاء وتجهيز وحدات سكنية لطلاب الجامعة، والمرحلة الـ4 من إسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنشاء مبنى مركز المعلومات.

وشملت مشروعات النقل، تنفيذ تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق المدينة المنورة ـ ينبع السريع، وتنفيذ طريق المدينة المنورة ـ العلا ـ تبوك السريع (المرحلتين الأولى والثانية)، وتوسعة ميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي، ومحطة قطار الحرمين السريع في المدينة المنورة، فيما شملت مشروعات وزارة التعليم في المنطقة 14 مدرسة، والمستودعات المركزية، والصالة الرياضية.

تحقيقات الفساد

كما اهتمت صحيفة «عكاظ»، بإعلان النائب العام السعودي وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد الشيخ «سعود المعجب»، أن عدد الأشخاص الذين جرى استدعائهم في قضايا الفساد بلغ 208، فيما تم إطلاق سراح سبعة منهم، لعدم وجود أدلة كافية.

وأضاف النائب العام السعودي، أن القيمة المالية لهذه الممارسات التي دامت عقوداً عديدة تصل إلى مبالغ كبيرة جداً من الأموال العامة المختلسة والمسُاء استخدامها، وقد تكون القيمة المحتملة لهذه المبالغ، تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي وفقاً لما تبين من التحقيقات الأولية.

وبخصوص تجميد أرصدة الافراد الذي جرى استدعائهم، قال «المعجب»: «يستمر جمع المزيد من الأدلة لإثبات الوقائع في هذه القضايا، وكما أُعلن الثلاثاء، فقد قبل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي طلبي بتجميد الأرصدة الشخصية لهؤلاء في هذا التحقيق».

هيكلة التعليم

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن وزير التعليم الدكتور «أحمد بن محمد العيسى»، كشفه عن تفاصيل مشروع إعادة هيكلة التعليم وهيكلة النظام التعليمي، ضمن المشاريع المستقبلية التي تتبناها الوزارة.

وأشار إلى أن أهم ثلاث محطات يشملها مشروع الهيكلة، ترتكز على الاهتمام بمرحلة ما قبل الدراسة ودمجها في المرحلة الابتدائية خاصة الصفين الأول والثاني وإنشاء مرحلة جديدة، وأيضاً الاهتمام بالمرحلة الثانوية وتغيير النمط التعليمي في المرحلة الثانوية والتوسع في نظام المقررات وإدخال الورش الفنية والمهنية في المرحلة الثانوية وتعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب ودعمها بشكل رئيسي.

أما المرحلة الثالثة، ما بعد الثانوية والتوسع في التعليم التقني والمهني من خلال إنشاء الجامعات التطبيقية والتوسع فيها لتستوعب عدد أكبر من خريجي المرحلة الثانوية وتوجههم إلى تخصصات تتناسب مع احتياجات المملكة في الـ15 سنة المقبلة.

وأوضح أن كل مرحلة من هذه المراحل هناك عشرات البرامج التي نعمل عليها سواء ما يتعلق بتطوير المناهج أو تدريب المعلمين والمعلمات في مرحلة التعليم العام.

عمل المرأة

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، كشفه ارتفاع نسبة توطين المرأة في القطاع الخاص بنسبة 17%.

وأشار خلال افتتاح منتدى الشرقية الاقتصادي، إلى أن الوزارة تعمل على تحسين بيئة الأعمال وإعادة تأهيل المدن الاقتصادية وتأسيس مناطق خاصة، من خلال رفع تنافسية قطاع الطاقة، عبر رفع إسهام القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى 65%.

ولفت إلى وجود مساعي جادة لإنشاء منصة لوجستية مميزة، وإحداث تكامل إقليمي ودولي، ودعم الشركات الوطنية، ومن ثم رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

انطلاق العمرة

كما اهتمت الصحيفة، ببلوغ عدد المعتمرين الواصلين والمغادرين بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على متن 489 رحلة دولية منذ بدء موسم العمرة مطلع صفر الحالي وحتى الخميس 104,832 معتمراً.

يأتي ذلك، في الوقت الذي ناقشت فيه اللجنة التنفيذية للعمرة والحج بالشركة السعودية للخدمات الأرضية العاملة في تقديم المناولة الأرضية في جميع مطارات المملكة، خطط موسم العمرة مع فريق العمل، للتأكد من جاهزيتها قبل 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لتغطية حاجات التشغيل.

سباقات «الهجن»

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الشرق»، إلى صدور موافقة من الملك «سلمان»، على عدد من الإجراءات لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه عدداً من ملاك الهجن، وتسهيل مشاركتهم في سباقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وبناء على ذلك، سمح المشرف العام على نادي الإبل الأمير «محمد بن سلمان»، لملاك الإبل بالمشاركة هذا الموسم حرصاً على دعم هذه الرياضة العربية الأصيلة، ومؤازرة المشاركين في هذه السباقات لتكون المشاركات على المستوى المطلوب واللائق بمكانة المملكة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية ماكرون الحوثي التعليم الهجن مكافحة الفساد صحف مشروعات عمل المرأة العمرة