«حماس» ترفض نزع سلاحها وتحذر من محاولات تعطيل المصالحة

الجمعة 10 نوفمبر 2017 07:11 ص

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» أن التصريحات بشأن نزع سلاح جناحها المسلح، وعودة التنسيق الأمني مع (إسرائيل) «استفزازية».

جاء تعليق «حماس» بعد تصرحيات منسوبة لمدير جهاز الشرطة الفلسطينية، اللواء «حازم عطاالله»، بأنه يتوجب على حركة حماس نزع سلاحها من أجل إنجاح اتفاق المصالحة الذي وقعته الشهر الماضي مع حركة فتح.

وأضاف «عطالله»: «نحن نتحدث عن سلطة وقانون وسلاح واحد»، مضيفا أنه «من المستحيل، السماح لكتائب القسام بالاحتفاظ بسلاحها، كيف يمكنني تولي الأمن عندما يوجد هناك كل تلك الصواريخ والمسدسات وغيرها»، مستنكرا: «هل هذا ممكن؟».

وكتب المسؤول الإعلامي في الحركة «طاهر النونو» على صفحته على موقع «فيسبوك» يقول إن تعمد بعض قادة الأجهزة الأمنية في الضفة إصدار تصريحات استفزازية، وممارساتهم على الأرض من تصعيد الاعتقالات وكبت الحريات «توقيته خطير ودلالاته أخطر».

كما فسّر هذه التصريحات بأنها تعطي «مؤشرات واضحة» أن هناك من يعمل لـ«تعطيل خطوات المصالحة»، داعيا إلى «موقف وطني جاد من هذه التصريحات والممارسات».

واستغربت حركة حماس على لسان الناطق باسمها «فوزي برهوم»، استئناف السلطة في الضفة الغربية لـ«التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني»، وقال إنه يعتبر بمثابة «الخطر الأكبر على شعبنا الفلسطيني ووحدته وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حق مقاومة الاحتلال».

وأضاف أن «التنسيق الأمني» يعد «تشويها لسمعة شعبنا الفلسطيني ونضالاته وتاريخه العريق»، مؤكدا أن الكل الفلسطيني مطالب برفض هذا السلوك، والضغط على السلطة لـ«وقف أي تجاوزات تضر بمصالح شعبنا، والعمل على إنجاح حوارات القاهرة المقبلة والنهوض بالمشروع الوطني».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

التنسيق الأمني التنسيق مع إسرائيل سلاح المقاومة سلاح حماس المصالحة الفلسطينية البوابات الأمنية. البوابات الإلكترونية