طالب السياسي اللبناني زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي «وليد جنبلاط» بعودة «سعد الحريري» إلى لبنان لاستكمال مسيرة البناء، مؤكدا أنه لا بديل عنه.
وقال «جنبلاط» في تغريدة له عبر «تويتر» «بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار. وبالمناسبة لا بديل عنه».
يذكر أن كتلة تيار المستقبل البرلمانية في لبنان قالت إن عودة «الحريري» إلى البلاد ضرورة لاستعادة التوازن الداخلي والخارجي.
وترجح السلطات اللبنانية أن يكون «الحريري» إما قيد الإقامة الجبرية أو رهن الحجز المؤقت في السعودية.
وسيطلب رئيس الجمهورية اللبنانية «ميشال عون» من مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان -التي تضم الدول الغربية الكبرى بالإضافة إلى الصين وروسيا وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية- المساهمة في كشف اللبس الذي رافق تقديم «الحريري» استقالته من السعودية.
وفي السياق ذاته، طالب وزير الخارجية اللبناني «جبران باسيل» بعودة رئيس الحكومة اللبناني المستقيل «سعد الحريري» من السعودية إلى بيروت، في ظل شائعات حول حرية تحركه في المملكة منذ استقالته قبل أسبوع.
وكتب «باسيل» عبر حسابه على موقع تويتر: «اليوم نطالب بعودة رئيس حكومتنا سعد الحريري إلى الوطن».
وهدد السفير الروسي لدى لبنان «ألكسندر زاسبيكين» الخميس، بإحالة ملف «سعد الحريري» إلى مجلس الأمن، في حال استمر بالغموض الطاغي عليه.
وقالت مصادر رئاسية لبنانية إن البطريرك الماروني «بشارة الراعي» سيتوجه إلى السعودية، حاملا رسالة بأن لبنان لا يمكن أن يكون ساحة صراع بين إيران والمملكة.
وتوقعت المصادر أن يطلب البطريرك الراعي خلال زيارته لقاء «الحريري».
وأعلن «الحريري» السبت الماضي من السعودية استقالته من منصبه عبر خطاب متلفز، مرجعا قراره إلى مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه.
