اعتبر الرئيس السوداني «عمر البشير»، أن الشباب في بلاده يواجهوان غزوا فكريا يستهدف عقيدتهم الإسلامية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها «البشير»، خلال لقاء فكري مع أهل الطرق الصوفية، الخميس، في القصر الرئاسي بالخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وشدد في ذات السياق على «ضرورة بناء المجتمع، وتغذية أفراده بقيم التدين في مواجهة الاختراق الهدام الذي يستهدف العقيدة الإسلامية».
وأكد الرئيس السوداني أن «هدف الحكومة الأول هو توحيد الأمة الإسلامية وأهل القبلة»، لافتا إلى أهمية «التمسك بشرع الله».
وتابع «نحن فى عالم مضطرب يبحث عن مداخل لخلق الفتن، وعلينا العمل جميعا لبث قيم التسامح والتعاون، فيما نتفق عليه، وإصلاح ذات البين، والبعد عن المهاترات التى لا تشبه النهج الإسلامي».
وشدد على أن «كل ما يثير الفتنة أو أي مسألة خلافية سيتم حسمها بالقانون».
وأضاف «كل ما يخالف المنهج ستتم إزالته»، دون توضيح كيفية ذلك.
والإثنين الماضي، تعهد «البشير» بالمضي قدما في تطبيق الشريعة الإسلامية، في خطاب أمام حشد شبابي بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني (غير حكومي).
وقال آنذاك: «نحن نحكم بالشريعة الإسلامية، ولن نخجل منها، وحكم من يحمل السلاح بدون وجه قانوني ينطبق عليه حد الحرابة».
وفي ختام اجتماعات «مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية»، الشهر الماضي، اعتبر «البشير» أن «المشروع الإسلامي» في بلاده ناجح، داعيا المجتمع بأكمله للمشاركة فيما سماه مشروع «الهجرة إلى الله»، الذي تتبناه الحكومة السودانية في الأعوام الثلاثة الماضية.
