«نصر الله»: السعودية تحتجز «الحريري» وتحرض (إسرائيل) على ضرب لبنان

الجمعة 10 نوفمبر 2017 02:11 ص

جدد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، «حسن نصرالله»، اتهامه للسعودية باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، «سعد الحريري»، ومنعه من العودة إلى لبنان، مشيرا إلى أن المملكة تحرض (إسرائيل) على ضرب لبنان.

وأشار «نصر الله»، خلال كلمته بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين، أن هناك محاولة لشطب «الحريري» من زعامة «تيار المستقبل»، وفرض رئيس حكومة جديد على رئيس الجمهورية واللبنانيين جميعا.

وقال الأمين العام لـ«حزب الله» إن ما «تقوم به السعودية تدخل علني غير مسبوق لاجبار رئيس الحكومة على الاستقالة».

وشدد «نصر الله» على أن تحريض السعودية لـ(إسرائيل) على ضرب لبنان معلومات وليس تحليلا، قائلا: «إنني لا أتحدث عن تحليل، بل عن معلومات تشير إلى أن السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان، واليوم هناك نقاش في الكيان الإسرائيلي حول هذا الموضوع».

وأوضح أن «السعودية أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله في لبنان، ويجب أن نفهم ما قيمة ما نحن فيه في لبنان، والسعودية تدعوكم لتدميره وإسقاطه وإلى أن تخربوا بيوتكم بأديكم».

ومن العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي، أعلن «الحريري» استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة، والتي بررها بسيطرة إيران، عبر «حزب الله»، على القرار في لبنان.

لكن مصادر رئاسية في لبنان قالت، أمس الخميس، إن السلطات اللبنانية ترجح أن يكون «الحريري» إما قيد الإقامة الجبرية في السعودية، أو رهن الحجز المؤقت.

وإسرائيليا، نقل محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة «معاريف» العبرية، «يوسي ميلمان»، معطيات وتقديرات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، تشير إلى أن أزمة استقالة «الحريري» خططت لها السعودية سلفا، في إطار الصراع الدائر بين المملكة وإيران للهيمنة على الشرق الأوسط وعلى العالم الإسلامي.

وأضاف «ميلمان»، في تقرير، نشر اليوم الجمعة، أن هدف الخطوة السعودية هو إعاقة تمدد إيران في الشرق الأوسط وتوجيه رسالة شديدة لإيران بأنها قادرة على ضربها في لبنان؛ الفناء الخلفي لها.

بينما قال محلل الشؤون العالمية في موقع «واللاه» العبري، «أورين نهاري»، الخميس، إن السعودية تريد من (إسرائيل) الحرب نيابة عنها، في إشارة إلى التصعيد ضد«حزب الله».

  كلمات مفتاحية

حزب الله العلاقات السعودية الإسرائيلية لبنان استقالة الحريري إسرائيل

«عون» يطالب السعودية بتوضيح أسباب عدم عودة «الحريري»