غالبا ما يتذمر الأطفال فور بداية ساعات تأدية واجباتهم المدرسية، وهي المواجهة الصعبة التي يجب أن تمر بها كل أم بصبر وثبات كاملين بشكل يومي على مدار العام الدراسي.
إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة، تعرفي في هذا الموضوع على الطريقة الصحيحة للتعامل مع تهرب طفلك من الواجبات المدرسية.
وفي موضوع لموقع أنوثة المهتم باهتمامات المرأة، هناك بعض الأفكار والخطوات التي من شأنها أن تساعد كل أم في التعامل مع عدم رغبة أولادها في مذاكرة دروسهم.
تعزيز ثقة طفلك بنفسه
يجب أن يعرف طفلك أن الواجبات المدرسية ليست أمرا صعبا عليه، بل أنه يستطيع بكل ثقة إتمامها. لا تدعيه يستسلم إذا كانت كبيرة أو معقدة، بل ساعديه وشجعيه يوميا.
تفسير فائدة الواجبات المدرسية
من الضروري أن يعرف طفلك لماذا يجب عليه القيام بالواجبات المدرسية. لذا، فسري له أنها تساعده على ترسيخ المعلومات التي اكتسبها خلال النهار. كما أنها تعلمه على التطبيق والإجتهاد اليومي، الأمور التي سيحتاجها في حياته المستقبلية.
مكافأة طفلك
اعتمدي على المكافأة لطفلك بعد إتمام واجباته المدرسية مثل تحضير قالب الحلوى أو تقديم لعبة صغيرة ولكن ليس بشكل يومي بالطبع. ولا تنسي أن تخصصي وقتاً للتسلية، للاستراحة واللعب معه بعد إنجاز واجباته المدرسية.
كوني قدوة
يجب أن تكوني القدوة لطفلك بحبك للعلم والإجتهاد، فهو يلاحظ تصرفاتك. يمكنك أيضاً أن تفسري له أنك تعلمين أن الواجبات المدرسية ليست أكثر النشاطات تسلية ولكنها مفيدة جداً لنموه الذهني وتساعده في اكتشاف الحياة التي تحاوطه.
استشارة أخصائي نفسي
إذا كنت تشعرين بأن طفلك يتهرب من واجباته المدرسية بشكل غير طبيعي، عليك استشارة طبيب نفسي لمعرفة ما إذا كان لديه صعوبة في التركيز أو التعلم.
