عباس: ماضون في المصالحة الفلسطينية وصولا لسلاح شرعي واحد

السبت 11 نوفمبر 2017 07:11 ص

قال الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس» (أبومازن)، السبت، إنه ماض قدما في مسيرة المصالحة الفلسطينية، وصولا إلى إقامة «سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد».

وأضاف، في كلمة له عرضت عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، خلال مهرجان نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، إحياء للذكرى الـ (13) لوفاة الرئيس السابق «ياسر عرفات»،: «إننا ماضون قدما في مسيرة المصالحة الفلسطينية، ورحبنا بجهود مصر للوصول لاتفاق القاهرة».

وأكد «أبومازن» أن «التنفيذ الدقيق لاتفاق المصالحة، والتمكين الكامل للحكومة بغزة، سيقود حتما لتخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لسكان القطاع».

وتابع الرئيس الفلسطيني الذي وقعت حركته اتفاقية للمصالحة مع حركة «حماس» الشهر الماضي،: «لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا بغزة، مصيرنا واحد، ولا دولة بغزة، ولا دولة بدون غزة».

وأشار «عباس» إلى أنه يعمل مع حكومة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، والقوى الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، بحسب «الأناضول».

وأكد استمرار الجهود الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وصولا لإنهاء الاحتلال وزوال آثاره عن الأرض الفلسطينية.

وجدد مطالبة الحكومة البريطانية بـ«الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور (الذي أسس لقيام دولة إسرائيل)، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، والاعتراف بدولة فلسطينية».

ومن المتوقع أن تثير كلمة «عباس» غضب «حماس»، فيما يتعلق بالتلويح بنزع سلاح جناحها المسلح، والوصول إلى سلاح شرعي واحد في الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أكد رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، «يحي السنوار»، أنه «لا أحد يستطيع نزع سلاح الحركة»، وذلك بعد تقارير متداولة عن طرح سلاح المقاومة على طاولة المفاوضات مع حركة «فتح».

ويأتي تنظيم المهرجان في قطاع غزة، بعد نحو شهر من توقيع «فتح» و«حماس» في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على اتفاق للمصالحة في القاهرة.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

ونص اتفاق المصالحة، على تسليم حركة «حماس»، إدارة معابر القطاع، لحكومة التوافق في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو ما تم بالفعل.

وسيسعى الطرفان أيضاً إلى تشكيل حكومة وحدة، بينما يمكن لـ«حماس» أن تنضم في نهاية المطاف إلى «منظمة التحرير الفلسطينية»، الشريك التفاوضي الرئيس لـ(إسرائيل) في مفاوضات السلام.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

محمود عباس غزة حماس فتح المصالحة الفلسطينية ياسر عرفات