«ماكرون» يدعو لتمتع قادة لبنان السياسيين بحرية الحركة

السبت 11 نوفمبر 2017 09:11 ص

أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت أن الرئيس «إيمانويل ماكرون» سيجري محادثات مع وزير الخارجية اللبناني «جبران باسيل» في باريس الثلاثاء المقبل.

وأفادت الرئاسة في بيان لها بأن الرئيس الفرنسي يجدد دعوته لكي يتمتع القادة السياسيون اللبنانيون بحرية الحركة، في إشارة إلى أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» والتكهنات المثارة حول وضعه قيد الإقامة الجبرية في الرياض.

ولم تؤكد مصادر لبنانية موعد إجراء هذه المحادثات.

وفي وقت سابق السبت، شدد الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره اللبناني «ميشال عون»، على دعم بلاده لوحدة وسيادة واستقرار لبنان.

وتداول الرئيسان خلال الاتصال الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة المتصلة بإعلان رئيس الحكومة «سعد الحريري» استقالته من السعودية.

واتفق الرئيسان «عون» و«ماكرون» على استمرار التشاور في ما بينهما لمتابعة التطورات.

واندلعت أزمة جديدة بين السعودية ولبنان، إثر إعلان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» استقالته من الرياض.

وأعلن «الحريري» استقالته بشكل مفاجئ من رئاسة الحكومة، السبت الماضي، وبرر ذلك بسيطرة إيران، عبر «حزب الله»، على القرار في لبنان، بينما دفعت هذه الاستقالة لبنان إلى أزمة سياسية عميقة، أعادته إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران.

وقال مسؤول لبناني رفيع المستوى، السبت، إن الرئيس «ميشال عون» قال لسفراء أجانب إن رئيس الوزراء المستقيل «سعد الحريري» مخطوفا لدى السعودية.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز، إن الرئيس أبلغ السفراء الأجانب أن رئيس الوزراء، الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي من الرياض، خطف، مؤكدا أنه يجب أن يتمتع بالحصانة.

واستخدم الرئيس اللبناني عبارة الخطف لأول مرة، بينما كان مسؤولون لبنانيون -بمن فيهم الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله- يقولون إن السعودية أجبرته على الاستقالة ووضعته قيد الإقامة الجبرية، وهو ما ينفيه مسؤولون سعوديون ومقربون من الحريري، وفق ما تنسبه إليهم وسائل إعلام سعودية.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون» حذر، الجمعة، من استخدام لبنان كساحة لصراعات بالوكالة، بينما أعرب وزير الخارجية الألماني «زيغمار غابرييل» عن قلقه إزاء زعزعة استقرار لبنان.

 

  كلمات مفتاحية

لبنان فرنسا الحريري السعودية